عناوين صحف المملكة ليوم السبت 13-04-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خطيب المسجد الحرام: رب رمضان هو رب شوال وسائر الشهور
خطيب المسجد النبوي: الاستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 45 لإغاثة شعب فلسطين في غزة
أهالي الرياض وزوّارها يعيشون البهجة والسرور بمناسبة عيد الفطر
حوامة "عيد الرياض" تجذب أكثر من 200 ألف مشارك
مسارح الرياض والدمام وجدة تشهد عروض مسرحيات عيد الفطر
ارتفاع أسعار الذهب إلى ذروة غير مسبوقة
رئيس وزراء إسبانيا: دول أوروبا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية
النرويج مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 33634
مجلس الأمن يدعو إلى رفع العوائق أمام وصول المساعدات إلى غزة
المنظمات الإنسانية الدولية تدعو لوقف إطلاق النار في السودان
توقعات بعودة التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى 2% المستهدف في العام المقبل
مناورات بحرية كورية أمريكية يابانية


وكتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( ردود الأفعال) : كل التوقعات تسير في اتجاه واحد فيما يخص المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، وهو اتجاه الانتقام لا الحرب، فإيران تريد الانتقام لحادث قنصليتها في دمشق دون أن يكون لردها تداعيات تؤدي إلى مواجهة أوسع، والولايات المتحدة تؤكد أن ذلك الرد واقع لا محالة وأنه سيكون كبيراً دون أن تعلن معرفتها المكان أو الزمان، ودول أخرى دعت مواطنيها لعدم التوجه إلى دول شرق أوسطية بعينها، وأخرى أوقفت رحلاتها الجوية إلى تلك الدول أو بعض منها.
وأضافت, الشواهد كلها تشير إلى أن حدثاً عسكرياً ما سيقع، فالتصريحات والاستعدادات الجارية تؤكد بعضها بعضاً، وبالتأكيد إذا كان القرار قد اُتخذ فموعد القيام بالرد قد تم اتخاذه هو الآخر، من اتخذ القرار يعرف متى تبدأ المواجهة لكنه لا يعرف متى وكيف ستنتهي، فالأخطاء في الحسابات واردة، والزلات غير المتوقعة قد تؤدي إلى تداعيات متتابعة تخالف ما تقرر سابقاً، هذا الأمر حال وقوعه سيؤدي إلى توسع رقعة المواجهة فتكون أشمل وأكثر تعقيداً..
وأشارت إلى أن هناك جهود دبلوماسية تبذل من أجل التهدئة وصولاً إلى تفاهمات قد تخفف من حدة التوتر، ولكن إلى الآن لم تسفر عن شيء يمكن الحديث عنه، خاصة أن لهجة المواجهة هي الأعلى صوتاً ووتيرتها أسرع من الجهود الدبلوماسية، الولايات المتحدة أعلنت موقفها بكل صراحة أنها ستقف إلى جانب إسرائيل ولن تسمح لإيران أن تنجح في مسعاها، هذا الأمر من الممكن أن يجعل الإيرانيين يعيدوا حساباتهم بعيداً عن الرغبة الشديدة في الانتقام لما حدث في دمشق، والنظرية الفيزيائية لإسحاق نيوتون تقول: «لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومعاكس له في الاتجاه»، وهذا ما سيكون، فإسرائيل لن تقف عند تلقي ضربة عسكرية ولكنها سترد عليها، وربما ترد إيران على الرد الإسرائيلي، وهناك ستكون الدوامة قد ازدادت اتساعاً بحيث لا يمكن احتواؤها.
وختمت, يجب تغليب صوت العقل على الرغبة في الانتقام، فالمنطقة فيها من التوترات ما يكفيها، وليست بحاجة إلى توتر جديد يزيد الأمور تعقيداً.