عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 16-02-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين أثبت قدرة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات عبر دعم عجلة التنمية في العاصمة .. سلمان بن عبدالعزيز.. مهندس الرياض وناقلها إلى العالمية
القيادة تهنئ رئيسة ليتوانيا بذكرى استقلال بلادها
ولي العهد يتوج الفائزين بكأسي سموه للإنتاج والمستورد
د. السديري: الرياض تحظى بدعم القيادة في المجالات كافة
وزير الموانئ البحرية الباكستاني: المملكة ستنشئ مصفاة نفط ونرحب بمنحها ملكية كاملة .. جوادر.. ميناء يعيد رسم الخريطة الجيوسياسية
الجنرال غافور: الدفاع عن المملكة عقيدة عسكرية للجيش الباكستاني
وزير الإعلام الباكستاني: انتقلنا من «جحيم الإرهاب» إلى «جنة السياحة»
السفير الباكستاني لدى المملكة : زيارة ولي العهد بشارة لعهد جديد من التعاون والصداقة
المؤتمر الدولي لأمراض الدم ينهي أعماله في جامعة الملك فيصل
إمارة القصيم توثق الزيارة الملكية للمنطقة بـ235 صفحة
كشافة المملكة تحصل على شهادة GSAT العالمية
الجبير يشارك في المؤتمر الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن بالشرق الأوسط
الربيعة: الميليشيا لا تعير حياة اليمنيين أي اهتمام
المملكة تدين هجوم كشمير
الكونغرس الأميركي يوافق على مشروع أمن الحدود
الهند: هجوم إرهابي يقتل ويصيب العشرات

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي .
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ثقة عالمية ): النظام المالي السعودي مؤسسي بالدرجة الأولى، ويطبق ويلتزم بأدق المعايير الدولية صرامة، ووفق تقرير «فاتف» - مجموعة العمل المالي المعنية بغسل الأموال - فإن إجراءات المملكة الوقائية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب قوية ومتينة، كما أن لدى المملكة إطاراً قانونياً وإجراءات تنسيقية لتنفيذ العقوبات المالية المستهدفة التي تفرضها الأمم المتحدة دون تأخير.
وواصلت : «ساما» وهي المشرفة على القطاع البنكي بالذات تؤدي دوراً جديراً بالثقة عالمياً، كما أن المؤسسات السعودية ملتزمة بجميع المعايير المالية الدولية.
ما جاءت به القائمة الأوروبية لا يمثل بالتأكيد واقعاً يستند على تقييم دقيق، فالأوروبيون لم يطلبوا من المملكة أي استفسارات عن إجراءاتها أو يقدموا لها ملاحظاتهم، بل إن المملكة كانت من الدول السباقة إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي ملتزمة في هذا الخصوص وتعتبره أولوية استراتيجية، إلى جانب أنها مستمرة في تطوير وتحسين الأطر التنظيمية والتشريعية لتحقيق هذا الهدف.
وفي حال تم إقرار اللائحة بشكل نهائي بعدما تمر بمرحلة التصويت في البرلمان الأوروبي لتكون نافذة، فلن تكون مؤثرة، أو تمثل وضعاً مقلقاً للاقتصاد أو النظام المالي السعودي.
ما سيضيفه إدراج المملكة في اللائحة للأوروبيين لن يكون سوى إضاعة وقت وجهد وضرر اقتصادي لأوروبا التي هي في أمس الحاجة لنمو التجارة ورفع تصدير المنتجات.
وختمت : الثقة المطلقة التي تتميز بها المملكة في إجراءاتها وتطبيقها الأنظمة الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، هي بمثابة نموذج مثالي ينظر إليه عالمياً عند تقييم أداء الدول في الالتزام بالمكافحة.

 

و كتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( سمو ولي العهد وإنضاج رؤية العلا ): يُراهن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد كثيرا على استثنائية محافظة العلا، وفرادتها وتميزها في التراث العالمي، وقد دشن سموه الكريم -ترجمة لهذا الرهان- منتصف الأسبوع الماضي «رؤية العلا» بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، معلنا عن خطة الهيئة لتطوير هذه المنطقة، لتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية للتراث، مع عدم المساس بطبيعتها البيئية والثقافية، وذلك بالتعاون مع عدد من المستثمرين المحليين والدوليين والخبراء العالميين في التراث والطبيعة، وبحضور سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، وعدد من المسؤولين، كما أطلق سموه في نفس الوقت محمية شرعان الطبيعية، حيث تسهم المحمية في حماية المناطق ذات القيمة البيئية للحفاظ على التوازن البيئي.
وواصلت : وهنا لا بد لنا من التوقف عند هذا الحدث، الذي يعد بكل المقاييس فاتحة رئيسية لبدء المملكة استثمار مخزونها الضخم من التراث والآثار، في تنمية وتطوير اقتصادها، وتنويع مداخيله، ويمثل شارة البدء لدخول المملكة، بثقلها الثقافي والمعرفي والحضاري الضارب في أعماق التاريخ، ميدان المنافسة في إبراز التراث، وتوظيفه اقتصاديا وثقافيا، وهو الذي ظل معطلا لفترات طويلة حتى طالته يد العبث إلى ما قبل قيام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي بذلت جهدا مشكورا في استرداده والمحافظة عليه، وقد آن الأوان، وفق رؤية المملكة 2030، لاستثماره ليكون رافدا مهما واستراتيجيا لاقتصادنا الوطني، وبالأخص، ونحن نمتلك من هذا التراث ما يؤهلنا لأن نكون في طليعة الدول التي ترعى سياحة التراث والآثار، على اعتبار أن الجزيرة العربية هي مهد الحضارات والثقافات والأديان، ومنطلق أهم الرسالات، مما يعطيها أولوية لا تقبل المزاحمة، ولدينا كما قال سموه الكريم الكثير من الثقة بأن بلادنا لا تزال تكتنز الكثير من التراث الذي لم يكتشف بعد، فلم تبح هذه الأرض بكل أسرارها، وهذا هو سر دعوة سمو وزير الثقافة للمستكشفين والباحثين والمهتمين بدراسة الحضارات القديمة للانخراط في مشروع رؤية العلا، لاستنطاق هذه المواقع، واستجلاء رمزياتها، وقراءة مضامينها لتقديمها للعالم.وإذا كانت العلا قد حملت على أكتاف جبالها التاريخ، فإنها اليوم وبيد سمو ولي العهد تدخل التاريخ من أوسع أبوابه لتكون منصة لتراثنا وثقافتنا، وبوابة لإحدى واجهاتنا الاقتصادية، وهذا ما يجعل هذا الحدث استثنائيا ليس ما بعده كما قبله.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( السعودية وباكستان .. علاقات لا تنفصم): تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية في العالم، الزيارة المهمة التي سيقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لباكستان في مفتتح جولة على عدد من الدول الآسيوية، لما تمثله هذه الزيارة من جسر لتوطيد أواصر التعاون، وتكريس فرص التبادل الثنائي للاستثمارات والخبرات بين البلدين في جميع المجالات.
فالعلاقات السعودية - الباكستانية تمثل نموذجاً مثالياً للوشائج الممتدة في التاريخ الحديث، ولأواصر الصداقة والروابط المتينة بين الدول، إذ كانت هذه العلاقات طوال مسيرة الدولتين في أفضل حالاتها دائما، فهي إستراتيجية وخاصة، يتطلع خلالها البلدان إلى الأهداف والغايات ذاتها، ويشتركان في كثير من القضايا.
واسترسلت : لهذا تجيء هذه الزيارة لتجسد ذلك كله، ولتؤكد بقاء العلاقات على تميزها وتفردها، ولتفتح آفاقا جديدة للتعاون في ما يصب في صالح البلدين، خصوصا في المجال الاقتصادي، إذ سيتم خلال الزيارة توقيع أكثر من 8 اتفاقيات استثنائية بمبالغ غير مسبوقة، تسهم في دعم الاقتصاد الباكستاني، وفي الوقت نفسه تعود على الجانب السعودي بمردود استثماري وافر.
إن ولي العهد وهو يقوم بهذه الزيارة المهمة لباكستان مفتتحا بها جولته، ليؤكد للجميع أن العلاقات بين الرياض وإسلام آباد راسخة ولا تزيدها الأيام إلا تجذرا، وأن البلدين في توأمة لا تنفصم مهما تعرضت للظروف العاتية

 

**