عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 15-02-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


تحت رعاية خادم الحرمين.. المملكة تستضيف مؤتمر الطيران المدني الدولي
القيادة تهنئ رئيس صربيا بذكرى اليوم الوطني
ولي العهد يعزي رئيس الوزراء اليمني في وفاة والده
ولي العهد يرعى الحفل الفروسي الكبير على كأسي سموه اليوم
مشروعات منطقة الرياض شاملة وملبية لتطلعات السكان والزوار .. العاصمة وجهة عالمية حضارياً وسياسياً
العاصمة أسرع مدن المنطقة نمواً وأفضلها ازدهاراً وأعلاها جودة في بنيتها التحتية ومقوماتها الحضارية
الملك سلمان أسس الرياض الحديثة وجعلها رقمًا صعبًا في الريادة
عبدالله بن بندر: مشروعات الرياض امتداد للتنمية الشاملة
أمير الرياض ونائبه يشكران خادم الحرمين بمناسبة إطلاق سراح السجناء
مختصون اجتماعيون: إطلاق السجناء المعسرين لفته كريمة أبوية تمنح فرصة ثانية لتصحيح مسار حياتهم
وزير الخارجية يستقبل سفراء خادم الحرمين المعينين حديثاً
وزير الخارجية الباكستاني: المملكة تقف معنا وعهد جديد من العلاقات .. شراكة سعودية - باكستانية بـ32 مليار دولار
مجلس الشيوخ الباكستاني: زيارة ولي العهد ستغير خارطة التحالفات الدولية
خالد بن سلمان : النظام الإيراني يبدد أموال شعبه في دعم الإرهاب والتطرف والطائفية
«التحالف»: لم يسجل أي تقدم لتنفيذ اتفاق ستوكهولم
داعش ينحسر شرق سورية
تركيا توقف 52 سورياً
سباق رئاسي محموم في نيجيريا

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي .
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الإبهار الحضاري ): عرس تنموي كبير عاشته منطقة الرياض بتدشين خادم الحرمين 1281 مشروعاً تنموياً كلفتها 82 مليار ريال.
في عمر التنمية والسباق إلى الحضارة والتطوير تقضي الأمم أوقاتاً طويلة لتصل نهضتها إلى مستويات مقنعة، إلا أن الرياض اجتازت في قفزاتها التنموية عقوداً زمنية اختصرت عمر النهضة خلالها إلى سنوات قليلة لتحقق أرقاماً فلكية في نسب الإعمار والصناعة والأنشطة الاقتصادية والتنموية المختلفة من تعليم وصحة وشبكات طرق نقل وغيرها.
وتابعت : هذا الإبهار الحضاري يقف خلفه رائد التطوير المبدع سلمان بن عبدالعزيز، الذي لا يكاد يُذكر اسم الرياض إلا ويرتبط اسمه بكل منجز وابتكار وإلهام عاشته وتعيشه هذه المنطقة الضاربة في عروق التاريخ.
من عاصر الرياض قديماً ويراها الآن يقف عقله في حيرة من سرعة نمو هذه المدينة العاصمة السياسية التي تشع خيراً وإنسانية وعطاء.
بدءاً من منطقة قصر الحكم انطلقت عجلة التنمية والتطوير ليعم التحديث والتطوير جميع محافظات ومراكز منطقة الرياض، فالجميع يتذكر تلك المباني الطينية العتيقة التي حلت مكانها المنشآت الحديثة التي هندسها معماريون عالميون.
وواصلت : إن ما يتم في جوهرة العواصم العربية من نماء هو نتاج طبيعي لجهود جبارة بذلتها القيادة التي تسعى لإسعاد مواطنيها والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة التي تخصص أرقاماً كبيرة من ميزانيتها السنوية للتنمية الشاملة المتوازنة لكل المدن والقرى.
وختمت : إنه نموذج سعودي ذو طابع خاص مميز في أدائه وعطائه الذي حقق تواجداً ساطعاً في سماء التحضر والتطور عجزت عن مجاراته أنظمة همها استهداف الدول والشعوب في استقرارها وأمنها وتفتيت مليارات الدولارات من قوت شعوبها على مشروعات ظلامية شرقاً وغرباً.

 

و كتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( مشروعات عملاقة وذاكرة الرياض): منذ أن كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أميرا للرياض وهي تشهد سلسلة من المشروعات التنموية العملاقة، وقد كان آخرها تدشينه مساء أمس الأول 1281 مشروعا في هذه المدينة بأكثر من 82 مليار ريال، وإطلاق تلك المشروعات النهضوية الكبرى التي تغطي كافة القطاعات التنموية بالرياض ترسم مسيرته - حفظه الله - في قيادة منطقة الرياض إلى أن أضحت بالصورة الرائعة التي يشهدها كل مواطن ومقيم، وهي صورة تفخر بها هذه المنطقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين جل عنايته واهتمامه، وهو الذي نشأ بين أحضانها وصنع أمجادها الكبرى ضمن ملحمة وطنية تنموية سوف تذكرها الأجيال القادمة بكل فخر واعتزاز.وتدشينه - حفظه الله - لتلك المشروعات الضخمة له أكبر وأعمق الأثر في صناعة الدوافع نحو مزيد من العمل والعطاء لهذه المنطقة الغالية أسوة ببقية مناطق المملكة، ترسم الرؤى الواضحة لمستقبل واعد ينتظر المملكة، بفضل الله ثم بفضل تخطيطات القيادة الرشيدة، ليبقى هذا الوطن المعطاء شامخا بفعل امتداد مسيرة البناء والعطاء والرخاء المشهودة.
واسترسلت : وما تلك المشروعات الهائلة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين إلا ثمرة من ثمار غرسه اليانع ورعايته الكريمة وحرصه على نشر عوامل الخير والنماء في ربوع هذا الوطن، ضمن مسيرة تنموية هائلة جاءت تفاصيلها وجزئياتها في بنود رؤية المملكة الطموح 2030، لتغدو خطوات التطوير والتحديث سمة مشهودة في مختلف مشروعات الدولة في عهد ميمون، تسابق المملكة فيه الزمن للوصول الى أرفع درجات وغايات النهضة المرجوة في زمن قياسي من عمر تقدم الأمم والشعوب.وبإنفاذ تلك المشروعات فإن المملكة تسارع الخطى لتعزيز مكانتها الكبرى بين دول العالم المتقدمة، واستثمار كافة إمكاناتها وقدراتها ومقوماتها لصناعة مستقبلها المشرق المنشود، وفقا لتلك الخطوات التنموية المباركة التي وضع بموجبها خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لألف ومائتين وواحد وثمانين مشروعا، تتجاوز تكلفتها الإجمالية 82 مليار ريال لتغطية سائر قطاعات التنمية المتصاعدة بمنطقة الرياض.وإزاء هذه الخطوة المباركة فإن هذا الوطن يتطلع إلى بناء مستقبل واعد يزخر بمنجزات كبرى في مختلف القطاعات النهضوية، ومن بينها ما تشهده الرياض في عهد المملكة الميمون من قفزات تنموية هائلة، تعيد إلى الذاكرة المسؤوليات الضخمة التي تحملها خادم الحرمين الشريفين منذ تعيينه أميرا لمنطقة الرياض، التي حولها بفضل جهوده المثمرة إلى واحدة من أكبر الحواضر العالمية الرائدة الزاخرة بقدرات تنافسية، سوف يتحقق معها المزيد من الإنجازات لهذه المنطقة في ظل رؤية المملكة الطموح 2030.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( وارسو .. الحل في المنطقة ): أكثر من 60 دولة تشارك في مؤتمر وارسو من أجل الشرق الأوسط، هذا الإجماع الدولي قل نظيره منذ الحرب العالمية الثانية، وكما هو معلوم فإن المخاطر الإيرانية على المنطقة تقدمت أجندة الاجتماع، ولم يخف الحاضرون وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، المخاوف العالمية والأمريكية على وجه التحديد من تعاظم التهديدات الإيرانية للأمن والاستقرار في العالم.
بومبيو تحدث بكل صراحة عن متغيرات جوهرية في الشرق الأوسط، وضرورة المكاشفة والمصارحة في كل القضايا السياسية.
وتابعت : واليوم يؤسس العالم لمنظومة سياسية جديدة تقوم على أساس التوصيف الحقيقي للمعضلات السياسية، ولعل إيران وتهديدها للأمن والاستقرار أهم هذه القضايا في المنطقة، وبكل تأكيد لا تغيب القضية الفلسطينية عن المكاشفة والمصارحة على المستوى الأمريكي والدولي.
مؤتمر وارسو يجب أن يكون مساراً جديداً يمكن الاعتماد عليه في إيجاد بيئة آمنة في منطقة الشرق الأوسط، وإلا لضاعت الفرصة في ظل هذا الإجماع الدولي لمواجهة أكبر التهديدات في المنطقة على يد نظام الملالي الذي رأى في إحلال الفوضى فرصة للتمدد وتوسيع نفوذه غير المشروع في المنطقة من خلال نشر المليشيات الإرهابية والفتن الطائفية والمذهبية كجزء أساسي في آيديولوجية النظام الإرهابي في طهران، والآن على العالم الانطلاق من وارسو برؤية حاسمة لتقويض خطر الملالي كحجر زاوية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

 

**