عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 17-11-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يرعى المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم.. جمادى الآخرة
نيابةً عن الملك.. منصور بن متعب يحضر مراسم تنصيب رئيس المالديف
الأمير مقرن بن عبدالعزيز يفتتح جامع والدته في الرياض
أمير الجوف يتفقد محافظات وقرى المنطقة المتضررة من السيول
خطيب المسجد الحرام: الإسلام دين سماحة ورحمة وسلام للبشرية
إمام المسجد النبوي يحذر من إرجافات الأعداء ضد المملكة
أداء صلاة الغائب على جمال خاشقجي في الحرمين
الربيعة يستعرض في وارسو مشروعات المملكة الإنسانية في اليمن والدول المتضررة
فريق مركز الملك سلمان يتفقد المشروعات المنفذة للاجئين السوريين في تركيا
ثقة عربية دولية في إجراءات المملكة
المملكة تؤكد أهمية الحل السياسي المبني على إقامة سلطة انتقالية للأزمة السورية
السفير المعلمي: سلوك إيران في اضطهاد الأقليات هو امتداد لمنهجها في التطهير العرقي
«التحالف» يدمر زورقا مفخخا استهدف جازان
إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال على حدود غزة
الاحتلال يواصل الاعتقالات في طولكرم
الجيش اليمني يستعيد مديرية دمت ويفرض حصاراً على الحوثيين في الحديدة
ميليشيا الانقلاب تُسلح المجرمين لمواجهة النقص في صفوفها
العراق: عبدالمهدي يلوح بالاستقالة.. وخلافات الكتل تعرقل الحقائب الأمنية
البشير: نقدم أنموذج الإسلام الوسطي
تونس تجمد أموال العناصر الإرهابية
مصرع تسعة من قوات النظام في حماة
روسيا: لا أساس للتشكيك في قدرة السعودية على التحقيق في مقتل خاشقجي
ترمب يوقع قانوناً لإنشاء وكالة الأمن السيبراني
كوريا الشمالية ترحل مواطناً أميركياً
إيران: مجزرة جديدة لنظام «القتل بالجملة»

 

وركزت الصحف على عدد من القضايا في الشأن المحلي والإقليمي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (بيان الحقيقة): لم يترك البيان التفصيلي للنيابة العامة حول قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي، الذي كان شاملاً وشفافاً وواضحاً، مجالاً لأية تكهنات أو تخرصات اعتمدتها جهات معادية للمملكة قبل صدور البيان، الذي جاء تفصيلياً واضعاً النقاط فوق الحروف، وقاطعاً كل قول بُني على الباطل دون مراعاة للحقائق أو الرغبة في الوصول إليها.
وأكدت أن المملكة دولة مؤسسات وليس لديها ما تخاف منه أو تخفيه، من أجل ذلك جاء البيان كما يجب أن يكون مؤكداً النهج الذي انتهجته وتنتهجه ولا تحيد عنه والمتمثل في التعامل مع القضايا بكل عدالة وشفافية ودون أية مواربة أو تدليس، فنحن جبلنا في بلادنا على الوضوح والصراحة دون أن يرمش لنا جفن، فلسنا ممن يدسون رؤوسهم في الرمال، بل نحن ممن يرفعون رؤوسهم في رابعة النهار لننظر في الأمور بكل وضوح، وهذا ما فعله بيان النائب العام تحديداً عندما فصّل الوقائع في هذه القضية وأعلنها للعالم محدداً المسؤولية على عاتق من قام بتنفيذها، مطالباً بتنفيذ القصاص بحق من ارتكب الجرم وهذا هو عين العدالة وسنام تحقيقها، وهذا هو الإجراء الذي تتبعه الدول ذات السيادة التي تتخذ من العدل مبدأً ثابتاً مما دعا تلك الدول إلى الإشادة بالإجراءات التي اتخذتها المملكة معتبرة إياها خطوة صحيحة تماماً تؤكد النهج السعودي في تحقيق الشفافية والعدالة.
وخلصت إلى القول: بيان النيابة العامة أخرس كل الألسن وجعلها تدخل جحورها، ولم نعد نسمع فحيحها فهي قد توارت وراء شمس الحقائق الساطعة التي أحرقتها وجعلتها تتوارى خجلاً من أكاذيب ابتدعتها فوقعت في شر أعمالها.

 

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الحوثيون وسياسة التجويع بإعاقة المعونات): مؤسف ، ومؤسف جدا ما تقوم به ميليشيات الحوثي وأمام أنظار العالم من عرقلة وإعاقة وصول المواد الإغاثية والطبية إلى المدنيين في أقاليم سيطرتها ، لكن المؤسف الأكبر هو الصمت الدولي تجاه هذه السياسات الحوثية المعادية للإنسانية ، وإغماض بعض المؤسسات الدولية التي طالما انحازت في تقاريرها إلى الروايات التي تصدر عن ميليشيات التمرد ، لتطهرها من رجسها ، لا .. بل وقد تنسب ما تقوم به إلى قوات الشرعية المدعومة من قبل التحالف .
وأضافت أن التحالف قبل يومين تقريبا أعلن أنه أصدر 6 تصاريح لسفن متوجهة للموانىء اليمنية ، موضحا أن تلك السفن تحمل مواد أساسية وغذائية وطبية ومشتقات نفطية ، مبينا أن 5 سفن منها تتواجد في ميناء الحديدة ، حيث تمنعها الميليشيات الانقلابية الحوثية التابعة لإيران من تفريغ حمولاتها ، إلى جانب منع سفينة أخرى في ميناء الصليف ، بينما تنتظر خمس سفن أخرى الدخول لميناء الحديدة منذ أكثر من شهر ، مما يؤثر على معيشة وصحة الشعب اليمني ، حيث بات من الواضح أن ميليشيات المتمردين تستخدم هذا الأسلوب لإجبار المدنيين للإذعان لهم ، وإعلان الولاء لهم حتى يسمح بوصول المعونات إليهم ، وهو أسلوب رخيص ، ومناف لقيم الإنسانية التي غابت للأسف عن أعين المنظمات التي تشاهد ما يجري دون أن تحرك أي ساكن ، وكأنها تصطف إلى جانب قوى التمرد في معاقبة الشعب اليمني على ذنب لم يقترفوه ، أو كأنها تدفعهم من طرف خفي للانصياع للمتمردين ، وإرسال أطفالهم إلى جبهات القتال مقابل لقمة العيش أو مصل طبي ، وإن لم تقل أو تعلن ذلك ، إلا أن هذه هي النتيجة الطبيعية أمام الصمت الدولي على ما يجري ، في الوقت الذي تُغمَض فيه كل العيون عن القوافل والجسور من المواد الإغاثية التي يرسلها على مدار الساعة مركز الملك سلمان للإغاثة إلى الشعب اليمني الشقيق ، والذي مكنه من الصمود على مدى الأعوام الفائتة .
وأوضحت أن العبث الحوثي باستخدام عرقلة المعونات كسلاح تجويع ضد اليمنيين بعدما فقد الكثير من أدواته في الحرب بسبب انكفاء الداعم الإيراني إلى الداخل نتيجة العقوبات الأمريكية ، يجب ألا يمر عرضا ، إذ يلزم أن يلفت أنظار القوى الكبرى ، والمنظمات الأممية إلى أن هذا السلوك الميليشياوي بات يهدد حياة الكثير من اليمنيين ، ويفتح سابقةً لكل قوى التمرد لأن تمارس نفس العبث بقيم الإنسانية ، وقتل المدنيين بالتجويع فوق قتلهم بالبنادق .

 

**