عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 20-09-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يبحث مع رئيس وزراء باكستان تعزيز العلاقات والأحداث الإقليمية
القيادة تعزي رؤساء أميركا ونيجيريا والفلبين
ولي العهد يلتقي رئيس وزراء جمهورية باكستان
أمير الرياض يرعى فعاليات اليوم الوطني بمنطقة قصر الحكم
فيصل بن بندر يناقش أعمال النيابة في المنطقة وسبل تطويرها
خالد بن سلمان: إرساء السلام من ركائز سياسة المملكة
الخارجية الأميركية: المملكة عضو مهمّ في محاربة الإرهاب
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح
عسكر: 14 ألف قتيل في اليمن منذ إنقلاب الحوثيين
"التحالف" يقصف الانقلابيين في جبهات متفرقة
الإمارات تعرب عن قلقها لتصاعد العنف في إدلب
آلاف النازحين يعودون إلى منازلهم في إدلب.. وموسكو تحقق في سقوط «إيل 20»
الإعدام لنائب البغدادي
إخلاء سبيل نواز شريف وابنته
لندن: إصابة 2 في واقعة دهس لا صلة لها بالإرهاب
فرنسا ترفض تعيين سفير في طهران
ترمب يتفقد ضحايا «فلورنس» في نورث كارولاينا المنكوبة
بومبيو: المحادثات النووية مع كوريا الشمالية ستنتهي بحلول 2021

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (اليوم الوطني 88): يحق للسعوديين أن يفخروا في يومهم الوطني الـ88، بإنجازات بلادهم الكبيرة على المستويين المحلي والدولي.
ورأت أن هذه المناسبة تروي حكاية توحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه -، ولمّ الشمل تحت راية واحدة، لبناء دولة قوية بسواعد أبنائها المخلصين.
وأردفت بالقول: المراقب للمشهد المحلي يجد حراكاً شعبياً كبيراً تجاه الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوب المواطنين، لاستذكار النقلة الحضارية لهذه البلاد في شتى المجالات، والقفزات الواضحة في تنمية المكان واستثمار الإنسان وتطوير المشاريع التي باتت محل إعجاب العالم، خصوصاً مع مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تنتظر الأجيال القادمة من خلال رؤية المملكة 2030.
وخلصت إلى القول: تعزز التوجهات الإستراتيجية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، تنويع مصادر الدخل الاقتصادي بكل تفرعاته، ومواجهة التحديات المختلفة، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية، والعمل المتواصل لاستثمار المقومات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية للمملكة.

 

وفي موضوع محلي آخر، كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (علاقات راسخة): تمثل العلاقات السعودية الباكستانية واحدة من أهم الشراكات الاستراتيجية بين دول العالم الإسلامي، فخصوصيتها التاريخية بدأت منذ استقلال باكستان واستمرت على ذات الوتيرة حتى يومنا هذا حتى أصبحت أنموذجاً لما يجب أن تكون عليه الشراكات وما تقوم عليه العلاقات من أسس راسخة.
وأضافت: من هذا المنطلق تأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى المملكة في أولى زياراته الخارجية بعد توليه رئاسة الوزراء في يوليو الماضي، وهي الزيارة التي تمثل تأكيداً على حرص إسلام آباد على علاقات متينة مع الرياض.
ورأت أن اللقاءين اللذين جمعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الجديد للحكومة الباكستانية يمثلان دفعة قوية لمسيرة العلاقات الثنائية من جانب، وفرصة لبحث آفاق جديدة لتنمية وتعزيز التعاون السعودي الباكستاني في مختلف المجالات.
وأكدت أن المملكة وعلى مدى عقود طويلة مثلت بالنسبة للعالم الإسلامي صمام الأمان، وهو ما فرض عليها مسؤوليات مضاعفة انطلاقاً من مكانتها كقلب يجمع أبناء الأمة ويناصر قضاياها ويجمع شتاتها ويوحد كلمتها في مواجهة التحديات التي تحيط بها من كل جانب.
وبيّنت أن هذا الواقع خلق للمملكة العربية السعودية مكانة عالمية رائدة لا يمكن اقتصار مسوغاتها على الجانب الاقتصادي فحسب بل جاء لتعدد عوامل القوة والسياسة الحكيمة التي تتبعها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهو ما جعلها في موقع فاعل لا يمكن تجاوزه خاصة في كل ما يتعلق بشؤون المسلمين في جميع أنحاء العالم.
واختتمت بالقول : هذه الريادة السعودية شكلت للدول الإسلامية مصدر قوة ودعم.. فكما أن الأمة تعيش في قلب القيادة السعودية، فإن المملكة تحتل مكانة رفيعة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء الأرض، وهذه الروابط المتينة تستمد قوتها من أساس واحد هو شعور الأمة أن من أولى أولويات حكومة وشعب المملكة خدمة الإسلام والمسلمين والوقوف معهم في مختلف الأحوال والظروف.

 

وفي شأن إقليمي، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (اتفاق إدلب والنهاية الوشيكة): ما يجري على أرض الواقع في إدلب يشير إلى أن النظام الأسدي فقد سيطرته الكاملة ليس على هذا الإقليم فحسب، بل على كافة الأراضي السورية، فالمنطقة العازلة في إدلب انتزعت من النظام سيطرته، فالاتفاق الأخير بإقامة تلك المنطقة جاء لحماية المدنيين من استهداف النظام الذي أوغل في دمائهم، ويبدو أن ما يجري على الساحة السورية، اليوم بعد فشل النظام في السيطرة على الوضع، هو المحاولة اليائسة لفرض سيطرة ضائعة، وتلك محاولة ما عادت مجدية في ظل الأوضاع المتدهورة التي يعيش في أتونها القطر السوري الذي أنهكت مفاصله بفعل مغامرات نظامه، والعمل على إنتاج نفسه من جديد لتعويض خسائره الفادحة.
ورأت أن السيطرة الجغرافية خارج الإرادة الأسدية توحي للوهلة الأولى بمولد واقع جديد من سماته ارتفاع صوت المعارضة في إدلب وإبقاء السلاح بيد الجيش السوري الحُر، وهو أمر يعني فيما يعنيه أن نقطة تحوّل بدأت تلوح في الأفق لفرض واقع سياسي جديد يبتعد تمامًا عن سيطرة النظام الأسدي، وإذا ما بقي الوضع على ما هو عليه في إدلب بسريان المنطقة العازلة، فإن ذلك يشير إلى قرب البدء في عملية سياسية جدية سوف تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي، وإنهاء الأزمة السورية من جذورها.
وأشارت إلى أنه يحق للشعب السوري بعد معاناة طويلة من قِبَل نظامه الأسدي أن يتنفس الصعّداء ويعود إلى حضنه العربي والدولي، ولن يأتى له ذلك إلا إذا تخلص من جلّاديه وانعتق من سيطرتهم على إرادته ومقدّراته ومصيره، ولن تقوم قائمة لمصير الشعب السوري المناضل إلا بالتخلص من نظامه بشكل حاسم، ويبدو أن النهاية الوشيكة لهذا النظام أضحت قريبة بفعل تصاعد موجات الغضب العارمة من سائر شرائح الشعب السوري التي ذاقت الأمرّين من القتل والتشريد والتعذيب والاضطهاد والنفي، وآن لها أن تسترد عافيتها بعد سنوات عجاف من الحروب التي كادت تقضي على الأخضر واليابس في هذا البلد المنكوب، وكادت تطيح بكل بارقة أمل في عودة الاستقرار إليه وانتزاع حرية أبنائه من براثن أعدائه.

 

**