عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 19-09-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


مجلس الوزراء: المملكة راعية للسلام وداعية للاستقرار
اهتمام دولي واسع برعاية المملكة اتفاقية السلام بين أثيوبيا وإريتريا
اتفاقية جدة تؤسس منظومة أمن إقليمي جنوب حوض البحر الأحمر
رؤية المملكة 2030 كرست مفهوم الحقوق في التنمية
رئيس وزراء باكستان يزور المسجد النبوي
أمير الرياض يشرّف حفل سفارة نيبال
د. الربيعة تفقد سير المشروعات الإنسانية لمركز الملك سلمان في الزعتري ..المملكة تقدم حزمة برامج إغاثية لـ70 ألف لاجئ سوري
المملكة: معاناة الروهينغا أبشع صور الإرهاب وحشية ودموية
رئيس جيبوتي يؤدي مناسك العمرة ويغادر جدة
اتفاق بوتين وأردوغان يختتم فصول الكفاح المسلح ضد نظام الأسد
روسيا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إسقاط طائرتها
المغرب: إيقاف 12 متورطاً بشبكة إرهابية

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تنافسية الطاقة البديلة ) : قدرات ومقدرات المملكة النفطية باتت منافساً ورقماً صعباً في مجال الطاقة على المستوى العالمي، وأصبح القرار الاقتصادي داخل قمة العشرين أو خارجها، داخل منظمة أوبك أو خارجها.. هو الأساس والمرجع الفصل؛ وذلك للمقومات الكبيرة التي تتمتع بها المملكة خاصة في مجال النفط والغاز.
رغم ذلك باشرت المملكة ومن خلال رؤية 2030 العمل على توسيع مصادر الطاقة إلى أخرى، حيث كانت البداية استبدال مسمى الوزارة من النفط إلى الطاقة.. ومن ثم إطلاق عدد من المبادرات في مجال الطاقة المتجددة رغم تمتع البلاد بمقومات قوية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لذلك فإن الرؤية تستهدف أن يكون للمملكة الريادة في هذا النوع من الطاقة وأن تكون كما -النفط- قطاعاً منافساً، وحددت الرؤية هدفاً مهماً من خلال رفع مستوى الاستهلاك المحلي للطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول العام (1452هـ - 2030م) بإضافة (9.5) غيغاوات منها إلى الإنتاج المحلّي بحلول العام (1445هـ - 2023م) كمرحلة أولى، بالإضافة إلى توطين نسبة كبيرة من سلسلة قيمة الطاقة المتجددة في اقتصادنا، وتشمل تلك السلسلة خطوات البحث والتطوير والتصنيع وغيرها.
وواصلت : المملكة تمتلك جميع مقومات النجاح في مجال الطاقة المتجددة، ابتداءً من المدخلات مثل السيليكا والبتروكيميائيات، وانتهاء بما تمتلكه الشركات الوطنية الرائدة من خبرة قوية في إنتاج أشكال الطاقة المختلفة، والعمل على وضع إطار قانوني وتنظيمي يسمح للقطاع الخاص بالملكية والاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، وتوفير التمويل اللازم من خلال عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعة لتحقيق المزيد من التقدّم في هذه الصناعة وتكوين قاعدة من المهارات التي تحتاج إليها.
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح كشف مؤخراً أن إدخال الطاقة الذرية، المُستخدمة في توليد الكهرباء، إلى مزيج الطاقة يُعد خياراً استراتيجياً أساسياً لتطوير وتكامل قطاع طاقةٍ مستدامٍ، وصديقٍ للبيئة، وعالي الفاعلية، كما أن استخدام الطاقة البديلة والمتجددة كالذرية والشمسية وطاقة الرياح وغيرها في توليد الكهرباء سيسهم في خفض الكلفة التي يدفعها المواطن ويحد بشكل كبير الأضرار الناتجة عن حرق الوقود وأيضا سيُمكّن المملكة من استثمار جميع مواردها الطبيعية وقدراتها التنافسية العالية.
ووفقًا للتقديرات الحكومية فإن الطلب المتوقع على الكهرباء في المملكة سيتعدى 120 غيغا واط بحلول العام 2032. لذلك، وما لم يتم إنتاج طاقة بديلة وتطبيق أنظمة للحفاظ على مصادر الطاقة، فإن إجمالي الطلب على الوقود الخام لإنتاج الطاقة والصناعة والنقل وتحلية المياه سيرتفع بما يعادل 3.4 ملايين برميل في العام 2010 إلى ما يعادل 8.3 ملايين برميل من النفط المكافئ يومياً بحلول العام 2028م.
وختمت : إن المضي في مشروعنا الوطني لتوطين الطاقة البديلة والتوسع بها هدف اقتصادي يأخذ أبعاداً أمنيةً واجتماعيةً مهمةً، لذلك نرى أنه قطاع خصب للاستثمار فيه بشرياً ومالياً.

 

وأوضحت جريدة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المملكة تلغي «الأجندات» الأفريقية ): الاتفاقية التي وُقّعت في جدة، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بين الرئيسين الإثيوبي والأريتري، تُعدّ فاتحة خير ليس للتوصل إلى اتفاقيات صلح متشابهة مع عدة دول في القرن الأفريقي لإنهاء الخلافات الطاحنة فيما بينها فحسب؛ بل هي فاتحة أيضًا لانتزاع صور الابتزاز التي طالما أزّمت الأوضاع بين عدة دول أفريقية في وقت تغيّرت فيه الرؤى نحو إصلاحات سياسية مرتبطة بوعي كامل بأهمية الخلاص من الأزمات والخلافات والحروب والارتفاع فوقها لصناعة مستقبل واعد جديد في تلك الدول يقوم على حُسن الجوار وتبادل المنافع وتعميق وتجذير علاقات التعاون فيما بينها في شتى المجالات والميادين.
وتابعت : ما توصّل إليه البلدان برعاية المملكة يُنهي صراعًا داميًا استمر زهاء عشرين عامًا من الزمان بين بلدَين تطلّعا باستمرار إلى حل خلافاتهما بطرق سلمية، والتوجّه بوعي نحو تحقيق السلام ونشره في ربوع البلدَين، وكل اتفاق مماثل سوف يؤدي إلى كسر عُزلة دول القرن الأفريقي عن العالم من جانب، ويؤدي من جانب آخر إلى تحقيق السلم والأمن المنشودَين على أرض الواقع، ويؤدي من جهة ثالثة إلى تعزيز المسارات الاقتصادية بين تلك الدول، ويؤدي إلى تكاملها الأمني المشترك، وإبعادها عن شبح الحروب وويلاتها، ويسير بها نحو تقارب يزيد دول القرن الأفريقي قوة ومَنعة وصلابة ورباطة جأش.
وأوضحت : والخطوة السعودية الأخيرة المباركة هي امتداد لسلسلة من الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة لتحقيق التعاون الشامل بين الدول الأفريقية، وذاكرة التاريخ تُعيد إلى الأذهان زيارات الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى عدة دول في القرن الأفريقي، تمخضت عن إعلان قيام منظمة التعاون الإسلامي بما يعني أن المملكة ركّزت منذ زمن على أهمية التقارب بين تلك الدول التي تدين غالبيتها بالإسلام، وتتوق إلى تحقيق التعاون الشامل فيما بينها، وتسوية الأزمات الأفريقية العالقة تمهّد بطبيعة الحال لتشكيل تعاون عربي - أفريقي، وقد عُقدت بالقاهرة عام 1977م أول قمة عربية أفريقية تمخّض عنها وضع سلسلة من البرامج التعاونية المتنوعة، وكان الغرض منها تحقيق الأمن والاقتصاد والتقارب بين الشعوب العربية والأفريقية.وهكذا فإن الدور السعودي يعتبر أهم دور محوري لتحقيق التكامل المنشود بين الدول العربية ودول القرن الأفريقي، فالجهود التي تبذلها المملكة واضحة ومعلنة، وتصبّ كلها في قنوات تحقيق السلام والأمن داخل دول القرن الأفريقي وإبعادها عن حروب أنهكت مفاصلها، والدعوة للتطلع نحو بناء مستقبل جديد لتلك الدول تقوم أسسه وقواعده على بناء السلام، وعودة الاستقرار والأمن إلى سائر تلك الدول، ومنحها الفرص المواتية للسيطرة على مقدّراتها وإرادتها، وإبعادها عن الصراعات والاستقطاب، وتمدد النفوذ الأجنبي على أراضيها.

 

وأوضحت جريدة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( معا نواجه إرهاب إيران ): يشكل الإرهاب الإيراني في المنطقة والتدخل السافر في شؤون الدول العربية والإسلامية عبر ميليشياتها سواء في اليمن أو سورية أو العراق أكبر خطر على المنطقة والعالم بأكمله، خصوصا بعد إفشال الحوثيين لجهود السلام ومحاولة حزب الله نشر الفوضى في لبنان عبر الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها ، بالإضافة إلى رفض الحرس الثوري مغادرة سورية والاستمرار في مخططاته لنشر الفوضى في العراق.
وواصلت : إن هذا الإرهاب بفكره الطائفي الذي لا يقل خطورة عن الفكر الضال للمنظمات الإرهابية الأخرى على شاكلة تنظيمات القاعدة وداعش والإخوان والتدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون العربية ودعمها للميلشيات الإرهابية جميعها يعد من أبشع مظاهر الإرهاب الذي يحتاج إلى التكاتف والتعاون لمواجهته وردع أدواته وبما يدعم جهود السعودية الدؤوبة لمكافحة الإرهاب، وما تقدمه من كافة أنواع الدعم بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة الخبيثة.

 

**