عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 18-09-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


استجابة لدعوة خادم الحرمين.. رئيسا جيبوتي وإريتريا يعقدان لقاءً تاريخياً في جدة.. الملك سلمان يبحث مع رئيس جيبوتي الأحداث الإقليمية والدولية
اتفاقية جدة للسلام» تطوي أطول نزاع بين دولتي إريتريا وأثيوبيا.. الملك سلمان ينهي حرب الـ20 عاماً في القارة الأفريقية
الإمارات: جهود الملك سلمان ترسخ أسس استقرار المنطقة
الرئيس الجيبوتي: اتفاقية جدة تؤكد أن المملكة من ركائز السلام في العالم
مصر ترحب بتوقيع اتفاق جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا
خادم الحرمين يستعرض ورئيس جيبوتي آفاق التعاون
الأمير محمد بن سلمان يلتقي الرئيسين الإريتري والجيبوتي
ولي العهد والرئيس المصري يبحثان العلاقات والمستجدات
وزير الداخلية يرعى تخريج الدورة التأهيلية 47 من كلية الملك فهد الأمنية
فيصل بن بندر: إنجاز 75 % من مشروع قطار الرياض
مركز الملك سلمان يواصل توزيع السلال الغذائية على النازحين في الخوخة
التحالف: جميع سيناريوهات الحرب مفتوحة مع مليشيا الحوثي
الجيش اليمني يسقط طائرة استطلاع حوثية.. ومصرع 22 انقلابياً ‏في البيضاء
عباس سيطالب بموقف فرنسي من «الصفقة الأميركية»
الحسابات المزيفة تكشف مخاوف الملالي
سكان إدلب يحتمون في الملاجئ من نيران النظام

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( دولة كالكوكب الدري ) : يوم بعد يوم تثبت بلادنا أنها كوكب دري في نهجها وتوجهاتها وسياستها الجامعة للشمل الحريصة على نشر ثقافة السلام بين الأمم، وما اتفاق جدة إلا غيض من فيض يسير على ذات النهج الداعي إلى عالم يعيش في سلام ووئام.
اتفاق جدة لن يكون الأخير في تحقيق السياسة السعودية وبالتأكيد هو ليس الأول فقد سبقه جهود حثيثة مكثفة في قضايا أخرى أدت إلى النتائج المرجوة كنتاج طبيعي لمكانة بلادنا وثقلها الإقليمي والدولي الذي دائماً ما يضعها في مكانها اللائق ويعطيها حقها من جل الاعتبار والتقدير، فبلادنا تحظى بمكانة يعرفها الجميع ويعرف قدرتها ومقدرتها ومعرفتها بمكامن القوة المؤدية إلى أفضل النتائج المرجوة في رأب الصدع وتحقيق المصالحة بين أطراف مختلفة في قضايا متعددة، فمن اتفاق السلام الأفغاني إلى اتفاق جدة ومروراً باتفاق الطائف الذي أدى إلى إيقاف الحرب الأهلية اللبنانية، وتحقيق المصالحة بين أطياف الشعب الفلسطيني، وأخيراً وليس آخراً استضافة المملكة القمة الإسلامية الأميركية التي قربت وجهات النظر بين أطرافها، هذا عدا تحقيق المصالحة في اليمن عبر المبادرة الخليجية والجهود في إنهاء الحرب الأهلية في الصومال والمصالحة الوطنية في العراق.
وختمت : جهود جبارة تلك التي تبذلها المملكة في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، فهي تتصدى لكل ما من شأنه الوصول بالمنطقة العربية على وجه الخصوص وبالعالم إلى بر الأمان فهذا هو ديدنها الذي دأبت عليه وقدرت على تحقيقه واقعاً نفتخر به نحن المواطنين في دولتنا الرائدة.

 

وأوضحت جريدة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( خطوة حيوية نحو السلام ): لاشك في أن التوقيع على اتفاقية السلام التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا برعاية المملكة يمثل في جوهره طي صفحة أليمة من الحروب والأزمات والنزاعات العالقة بين البلدين، وفتح صفحة جديدة من العلاقات بينهما تقوم على نشر مبادئ السلام وأسسه وقواعده بين بلدَين عاشا في خضمّ مأساة كبرى من حروب دامية كادت تقضي على الأخضر واليابس فيهما، وكادت تقضي على أي مبادرة سلمية لإنهاء النزاع الدموي المُرّ الذي سقط من جرّائه مَن سقط من القتلى والجرحى، وخلّف خسائر فادحة بين الطرفين، والتوقيع سوف يساعد بالطبع على تعزيز العلاقات الإثيوبية الأريترية ويزيدها منعة وصلابة وشدة حتى تتمكّن الإرادتان السياسيتان من وضع لبنات جديدة في صرح تطلعات واثقة نحو صناعىة مستقبل أفضل للبلدين والشعبَين.العداء المستحكم بين البلدَين بعد التوقيع على اتفاقية الصلح في جدة يسدل الستار الأخير على فصول تطاحن مُر دام زهاء عشرين عامًا قُتل فيها مَن قُتل، وجُرح مَن جُرح؛ لتبدأ بعد ذلك علاقات إثيوبية أريترية جديدة من سماتها البارزة عدم التطلع إلى الخلف، والنظر إلى الأمام لإنشاء علاقات حسنة بين البلدَين تقوم على التبادل التجاري وتقاسم المصالح، وتقوية أواصر التعاون بين الشعبَين لصناعة مستقبل الأجيال القادمة تحت مناخات متخَمة بالمحبة والرخاء؛ للبدء في قطف ثمار تلك الاتفاقية التاريخية التي وضعت حدًّا حاسمًا وقاطعًا لحروب دامية بين البلدَين.الصراع الدموي المرير بين البلدَين انتهت فصوله في جدة بالتوقيع على اتفاقية الصلح الإثيوبية الأريترية، وهو مدخل قد يضع نهاية حاسمة كذلك لصراعات أفريقية دامية أخرى في ظل التحوّل الملحوظ الذي يشهده القرن الأفريقي لإعادة صياغة توازن القوى بين دوله، ولعل تلك النهاية التي أدت إلى إخماد ألسنة نيران الحرب بين إثيوبيا وأريتريا تكون نبراسًا يفتح الطريق أمام إنشاء تصالحات مرتقبة جديدة، فالاستقرار في منطقة القرن الأفريقي يستدعي بالضرورة قيام اتفاقات صلح تسهل إبعاد باب المندب عن الصراع والتسييس.
وواصلت : وليس بخاف أن تسوية الخلافات والصراعات والأزمات بين دول القرن الأفريقي تصبّ في قنوات الأمن الإقليمي والدولي، وتسعى دول العالم بأسره، وعلى رأسها المملكة لإبعاد تلك الدول عن النزاعات بأي شكل من أشكالها، وقد كان الاتفاق الإثيوبي الأريتري برعاية المملكة صورة واضحة وحية من صور تسوية النزاعات في تلك الدول، فإنهاء التوتر في القرن الأفريقي يعني البُعد عن التجاذبات السياسية والبُعد عن الدخول في حروب لا طائل من ورائها، والاتفاق حول بناء مستقبل جديد تنعَم فيه كافة تلك الدول بالأمن والاستقرار والسيادة ورغد العيش.

 

وأوضحت جريدة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أفريقيا.. عمق استراتيجي ): رغم ما يشكله البحر الأحمر من فاصل جغرافي بين المملكة والقارة الأفريقية، إلا إن إيمان المملكة العربية السعودية بالتواصل مع شعوب تلك القارة جعل الحواجز الطبوغرافية عديمة الأثر، في ظل الحرص الأكثر اتساعا على تنمية وتطوير تلك البلدان والعمل على إنقاذ شعوبها من براثن ما قد يعتريهم من فقر أو جهل أو مرض، وهو ثالوث طالما امتد أثره واتسع في كثير من البلدان الأفريقية في ظل شح مواردها، أو الانصياع للغة القتل والتدمير التي انزوت معها ثرواتها تحت نيران الاقتتال.
وتابعت : يوما بعد يوم تزف الأيادي البيضاء لحكومة المملكة بشريات الحياة لتلك الشعوب، ممثلة في إعانات عاجلة وإغاثات تحمل في جنباتها الكثير من القوت والدواء لمن أعياهم الجوع وأسقطهم العطش، فباتت الشحنات السعودية هي الأمل لهم في العيش، لتتجسد على أرض القول والفعل مملكة الإنسانية.

 

**