عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 21-07-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين وولي العهد يهنِّئان ملك بلجيكا بذكرى اليوم الوطني
صفقة السفن الإسبانية تجدد الرهان على توطين الصناعات العسكرية.. رؤية ولي العهد تتجلى.. الوطن موعود بمنجزات عملاقة
المملكة تكسر أغلال الحجاج القطريين
الخارجية السعودية: نرفض قانون الدولة القومية للشعب اليهودي
الرابطة: قانون الدولة الإسرائيلي استهانة بالأديان
"ديوان المراقبة" يعرض جهوده ومساعيه في اجتماع الأمم المتحدة
أمير الرياض بالنيابة يؤدي الصلاة على والدة جلوي بن مساعد
مركز الملك سلمان يتفقد البرامج الإنسانية في مخيمات اللاجئين الروهينغا
إمام الحرم المكي: تمسكوا بالكتاب والسنة ولا تفرقوا بينهما
الحوثي حوّل اليمن «أرضاً للألم»
الجيش اليمني يستعيد ستة مواقع في صعدة
القمة السودانية - المصرية تشدد على أمن البحر الأحمر
البيت الأبيض يتراجع عن خضوع أميركيين للتحقيق الروسي.. عاصفة سياسية في واشنطن عقب «قنبلة ترمب»
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف مدفعي.. وحكومة عباس تحذر من التصعيد

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
جاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان ( النفاق القطري )، إذ كتبت: منذ عقود طويلة والمملكة تقوم بخدمة الحرمين الشريفين خير قيام، يشهد لها بذلك القاصي قبل الداني، ورغم شرف المهمة وعظم شأنها وقدسيتها إلا أن المملكة وبكل اقتدار قامت وتقوم وسوف تقوم بحول الله وقوته بأدائها خير أداء، فخدمة ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين شرف لا يضاهيه شرف، ونحن في بلادنا نتشرف أيما شرف بالقيام بأقدس المهام، ودولتنا - أعزها الله - بذلت وتبذل كل غالٍ ونفيس من أجل التيسير على ضيوف الرحمن، وما التوسعات المتعاقبة منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - إلا شاهد من شواهد متعددة اتخذتها بلادنا نهجاً مستمراً لخدمة الحرمين الشريفين.
وتابعت : وعندما تأتي حكومة قطر لتدعي أن المملكة تمنع الحجاج القطريين من أداء فريضة الحج فذاك هو الافتراء بعينه، فالمملكة تعي تمام الوعي جسامة المهمة وقدسية الزمان والمكان، وتتحمل في سبيل ذلك الكثير دون منّة على أحد، بل تقوم بهذه المهمة المقدسة ابتغاءً لمرضاة الله عز وجل، حيث يقول في كتابه العزيز: "وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْراهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْـئًا وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"، ولكنه الفُجر في الخصومة الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا عاهد أخلف وإذا خاصم فجر)، وللأسف هذا هو ديدن النظام القطري الذي لم يسلم منه حتى أبناء وطنه، فهم يضعون العراقيل تلو العراقيل ليمنعوهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام متذرعين بأسباب أقل ما يقال عنها إنها واهية، محاولين محاولات يائسة بائسة أن ينسبوا المنع للمملكة الذي هو محض افتراء، فكل حجاج بيت الله الحرام مرحب بهم كما الزوار والمعتمرون، وقلوبنا قبل أبوابنا مشرعة لاستقبالهم وإكرام نزلهم، فهذا هو ديدننا الذي نشأنا عليه، وتلك هي طريقهم التي اختاروها لأنفسهم.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( قبائل صعدة وشهادة للتاريخ ) : تأخذ تصريحات شيوخ وأعيان قبائل صعدة التي أدلوا بها للإعلام في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعهم بالمتحدث الرسمي لقوات التحالف مؤخرا، أهميتها الجيوسياسية من كونها تصدر عن جزء رئيس من المكونات السكانية لذات المحافظة التي تنتمي إليها الميليشيات الحوثية، وتعتبرها حاضنتها الشعبية، ووعاءها الأيديلوجي، وهي الأطراف التي خاضتْ ضد المتمردين الحوثيين عدة حروب على مدار أكثر من عقد بعد انكشاف أمرهم، وافتضاح صلاتهم بإيران، وسعيهم لجر اليمن للتبعية الإيرانية، وتجريده من هويته العربية، بغية إلحاقه بثورة العمائم، وتحويله كحزب الله في لبنان إلى ذراع آخر للولي الفقيه.وقد ركزت بيانات شيوخ صعدة على أن جماعة الحوثي الإيرانية لا تمثل بأي حال هذه المحافظة التي كانت هي أكثر المحافظات اليمنية اكتواءً بنارهم، حيث أشار الشيخ عبدالخالق فايز بشر إلى تلك السياسات التي انتهجتها الميليشيات في وقت مبكر، وبدعم من إيران للتهجير القسري، ومصادرة الحقوق والممتلكات على أمل تغيير وجه هذه المحافظة التي تصدّتْ لكل تلك المحاولات ولا تزال، وقدمتْ في سبيل ذلك الكثير من التضحيات والشهداء.
وواصلت : ويعزز هذا الحديث ما جاء على لسان الشيخ فهد طالب الشرفي، الذي أكد أن أبناء صعدة إنما هم امتداد طبيعي لقبائل الجزيرة العربية، وهو ما سعتْ إيران لهدمه، مبينًا أن صعدة لم تكن يوما واحدا مجالا حيويا لطائفة واحدة أو مذهب واحد، وإنما هي لكل اليمنيين بمختلف طوائفهم، وقد فضحتْ هذه التصريحات المسؤولة كل ادعاءات الحوثي وأتباعه، وكشفتْ حجمهم الطبيعي ليس على مستوى اليمن، وإنما في نطاق صعدة ذاتها، التي يصورها الإعلام الموجه على أنها هي المجال الحيوي للحوثيين.لهذا، وحينما تأتي الشكوى ممن يشاركونهم المكان، وممن خبروهم، واطلعوا عن كثب على خبث نواياهم، وعلى مشاريعهم التآمرية ضد وطنهم، وضد عروبتهم، فإن هذه الشهادة ستكون حتما شهادة واقع الحال التي تنقض كل ما حاولت الميليشيات أن تنسجه من الأساطير والأوهام، وشهادات الزور على نول الأجندة الإيرانية التي استدرجتْ ميليشيات الحوثيين بدعوى المظلومية، والاضطهاد على المذهب، وبعد أن ملأتْ جيوب قياداتهم بالمال والوعود الخلبية لتسرق بهم اليمن من أهله ومن عروبته، لتضمن لها موطئ قدم على قاعدة الجزيرة يمنح حلمها التليد أمل ولادة الإمبراطورية الفارسية، قبل أن يُخيّب شرفاء اليمن مسعاها.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( قطر تكبل مواطنيها .. لا حج ): عندما تؤكد السعودية بأنها لن تسمج بتسيس الحج، أو تدويله، حماية لأمنها الوطني وحماية للحجاج من العبث الذي تحاول دولة كقطر أن تمارسه بغبائها السياسي المعتاد، فهي تقف أيضًا على مسافة واحدة من حجاج بيت الله الحرام، من دون تمييز ، والشواهد على ذلك كثيرة ولا تعطى.
وتابعت :بالأمس حجبت السلطات القطرية الرابط الذي خصصته وزارة الحج والعمرة لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج، في موقف يكشف مجددا كذب وتعنت هذا النظام الإرهابي الذي يمارس ضغوطات على مواطنيه لمنعهم من الحج، إلا أن السعودية خصصت مرة أخرى رابطا إلكترونيا جديدا لمساعدة الحجاج القطريين على أداء الفريضة، في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تسهيل إجراءات قدوم جميع الحجاج ، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الفريضة.

 

**