عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 20-07-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يأمر بترقية وتعيين 156 قاضياً بوزارة العدل وديوان المظالم.. و527 عضواً في النيابة العامة
الديوان الملكي ينعى والدة أمير نجران
خالد الفيصل يبحث مع القنصل الصيني الموضوعات المشتركة
أمير القصيم يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوطين العقود بخدمات المياه
تركي بن هذلول: بطولات المشاركين في نصرة الشعب اليمني محل فخر واعتزاز
نائب أمير مكة يشدد على أهمية تكامل الأعمال بين الجهات
وكيل إمارة الرياض يدشن انطلاقة مهرجان الرياض للتسوق
المدينة المنورة تشرع أبوابها لاستقبال مواكب الحجيج
عيادات مركز الملك سلمان تواصل تقديم العلاج للاجئين اليمنيين في جيبوتي
تدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية باتجاه جازان
الجامعة العربية: قوات الاحتلال تكشف عن وجهها الحقيقي
محمد بن راشد ومحمد بن زايد في مقدمة مستقبلي الرئيس الصيني
شيوخ قبائل صعدة: إيران وقطر تدعمان المليشيا الحوثية
تدمير ثكنة للانقلابيين شرقي الحديدة
"عبودية العصر" في كوريا الشمالية
إجلاء سبعة آلاف من الفوعة وكفريا
قمع الروهينغا "ممنهج"

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
جاءت افتتاحية صحيفة " الرياض " بعنوان ( الوصول إلى المستقبل )، إذ كتبت: التخطيط للمستقبل أمر غاية في الأهمية، كونه يضع خطوطاً عريضة للوصول إليها وتحقيقها، ويتم تعريف التخطيط للمستقبل على أنه "تحديدُ الأهدافِ المرادُ تحقيقُها، ورَسمُ خط السير إليها، وتحديدُ وسائل ذلك السير، مع وضوح التصور لما يُمكن أنْ يَحدُث أثناء العمل مِن المستجدات والتطورات، ووَضع ما يُناسب ذلك مِن طرُق التعامل مِمَّا باتَ يُسمَّى بـ"الخطة والخطة البديلة"، شرط أنْ يستهدف ذلك أكبر قدر ممكن مِن المكاسب وأقلّ قدر ممكن من الخسائر".
في وطننا وضعنا خططاً مستقبلية تجسدت في رؤية 2030، شملت مناحي الحياة سياسياً، اقتصادياً، واجتماعياً، من أجل إحداث نقلة نوعية شاملة، تنقلنا إلى مرحلة جديدة من الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الوطن، وتلك ليست مجرد أمنيات نتطلع إليها، بل هو أمر واقع نعيشه ونتلمسه ونراه واقعاً يتكون يوماً بعد يوم، هي رؤى تعطينا دفعة قوية، نرى فيها وطننا ينتقل من مرحلة إلى مرحلة، ومن مكانة إلى أخرى أعلى وأرقى من سابقتها.
وبينت أن الاتفاقية التي أعلنتها الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن الشراكة التجارية لسفن "أفانتي 2200" مع شركة نافانتيا الإسبانية، لمشروع بناء السفن خلال فصل الخريف المقبل، حيث سيتم تسليم آخر سفينة حربية بحلول العام 2022، ويوفر هذا العقد قرابة 6,000 وظيفة مباشرة، وغير مباشرة لمدة خمس سنوات منها 1,100 وظيفة مباشرة، وأكثر من 1,800 وظيفة في الصناعات المساعدة، وأكثر من 3,000 فرصة عمل غير مباشرة.
واختتمت بالقول إن تلك الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية التصنيع العسكري، وستجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، كما أنها ستنقل التقنيات المتطورة إلى وطننا والاستفادة منها، وهو أمر نسعى من خلاله إلى دعم الاقتصاد الوطني، ونقل التقنية وتوطينها مما يؤكد النهج الواضح والسليم والتخطيط الاستراتيجي الذي نسير عليه، وما الصناعات العسكرية السعودية والنقلات التي تشهدها إلا نموذجاً من نماذج متعددة تهدف إلى رفعة الوطن وعزته ورخائه.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( بدلا من البكاء على السلام المنتظر ! ) :جاء إقرار الكنيسيت الصهيوني بالأمس، لقانون «الدولة القومية» الذي يمنح اليهود فقط «حق تقرير المصير في البلاد» ليكرّس عملياً الفصل العنصري الذي اعتقدنا أنه انتهى بنهاية سابقه ومثيله البغيض في جنوب أفريقيا، ويأتي القانون المثير للجدل، والذي أقره الكنيسيت بعد فترة قصيرة من الذكرى السبعين لإنشاء دويلة إسرائيل بتواطؤ دولي، على أنقاض الأرض الفلسطينية واغتيال شعبها، بمثابة إعلان عن موت ما تسمى «الديمقراطية» في كيان مغتصِب، طالما تشدق منظروه وقادته بأنه واحة للديموقراطية في الشرق الأوسط، ليكون ضمير العالم ـ إذا كان لا يزال باقياً ـ أمام تحدٍ واختبار جديدين لمصداقيته التي طالما طعنت في الظهر، وضربت مبادئه وقيمه المتعارف عليها أخلاقياً وسلوكياً ـ قبل قانونياً ـ في الصميم.
ورأت أن من حق رئيس الكيان الصهيوني نتنياهو أن يعتبر هذا التصويت «لحظة فارقة في تاريخ الصهيونية» وتاريخ كيانه الاحتلالي/‏ النموذج الوحيد الباقي عالمياً للصفاقة والتبجح والاستهتار بالقانون الدولي، وفي نفس الوقت نكون أمام المثال الوقح للعجز الدولي عن إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإنشاء دولته على ما تبقى من أرضه المغتصبة بصكٍّ دولي وأممي.!تاريخ الدولة العبرية المشين، منذ إعلانها عام 1948لا يزال يكتب نفسه بمزيدٍ من السواد، ليكون وصمة عار في جبين البشرية، بممارساته وعدوانيته، وها نحن أمام فصل جديد من هذا «السواد» المظلم والذي استشرى على يد حكومات يمينية متطرفة تخلق قوانين متطرفة، وتسهم في تعزيز نظرية التفوق الإثني والعرقي الذي يتجلى في ترسيخ السياسات العنصرية، بكل أدواتها ومذابحها التصفوية المعروفة تاريخياً، ويكون العالم بالتالي على موعد مع اغتيال آخر الأحلام العربية والفلسطينية في إمكانية تحقيق سلام عادل.. وخلق بذرة قنابل موقوتة يمكن أن تثير الفتنة وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.بمثل هذه الخطوات العنصرية الفاضحة نحو تهويد الأرض، واعتماد العبرية كلغة رسمية، واعتبار تنمية الاستيطان اليهودي «قيمة قومية» وانتهاك حقوق قرابة مليوني عربي في الأرض المحتلة، عدا ملايين أخرى مهجَّرة ومشردة.
واختتمت بالقول: لا يمكن الحديث عن سلام محتمل، لحل قضية الشعب الوحيد الذي لا يزال تحت الاحتلال في القرن الحادي والعشرين، وتبقى حقيقة أننا ـ والعالم الحر ـ أمام ابتزازٍ لا مثيل له في العصر الحديث.وبمثل هذه الانتهاكات لكل المواثيق والأعراف الأخلاقية والدولية، تبقى حقيقة «الغابة» التي نعيشها، حيث لا يمكن الاقتناع إلا بمنطق القوة، التي يرضخ عندها كل المشاغبين والمتمردين أياً كانوا وأينما كانوا، ولتبقى آمال حل القضية الفلسطينية ومعها قضية الأراضي العربية المحتلة، معلقة ومؤجلة حتى إشعار آخر، ليس على المتضرر فيها ـ الآن على الأقل ـ سوى اللجوء للقضاء والقدر، طالما لم يمتلك بعدُ أوراق قوته، بدلاً من البكاء على السلام المنتظر.!

 

وفي موضوع مغاير، قالت صحيفة " عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان («تنظيم الحمدين» .. تآمر وإرهاب): لم تعد العلاقة بين «تنظيم الحمدين» الحاكم في قطر وجماعات الإرهاب في المنطقة والعالم «سرا»، إذ إن الوثائق والأدلة التي تتكشف يوما بعد يوم تكشف بما لايدع مجالا للشك أن هذا التنظيم الإرهابي دعم ومول منظمات إرهابية بمليارات الدولارات تحت مزاعم واهية وحجج ضعيفة لم تعد تنطلي على أحد، بعدما فضحت مؤامراته ومخططاته الدنيئة ضد الأمة العربية والإسلامية.
ورأت أن «تنظيم الحمدين» لايعدو عن كونه أحد أجنحة الإرهاب العالمي فهو شريك في جميع جرائم التنظيمات الإرهابية من «الإخوان والقاعدة إلى داعش» ومرورا بجبهة النصرة وغيرها من تلك الجماعات المتطرفة، وقد سعت الدوحة من وراء كل ذلك إلى زعزعة الأمن في دول مجلس التعاون الخليجي ودعم ميليشيات الحوثيين الانقلابية في اليمن، ولاتزال تمثل اليد الطولى في دعم الإرهاب والإرهابيين.
وبينت أن تلك الممارسات التي تدفع دوحة الإرهاب إلى دفع المليارات من الدولارات لجماعات العنف والإرهاب تؤكدا مجددا عمق التورط القطري، الأمر الذي بات يتطلب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي إذا كان صادقا في التصدي لداعمي وممولي الإرهابيين والقضاء على هذه الظاهرة.
واختتمت بالقول «تنظيم الحمدين» لا يختلف في أسلوبه وسياسته عن عصابات المافيا الإجرامية في زرع الفوضى ونسج وحياكة المؤامرات، إن هذا التنظيم الذي يتآمر على شعبه وعلى جيرانه وانتمائه العربي والإسلامي بات بحاجة سريعة إلى الاستئصال من الجذور.

 

**