عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 20-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


القيادة تهنئ رئيس الكاميرون بذكرى اليوم الوطني .. وتعزي الرئيس الكوبي في ضحايا تحطم الطائرة
خالد الفيصل: بلادنا تمر بمرحلة تطوير لا تغيير
أمير تبوك يرعى اللقاء السنوي للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية
الجبير أمام قمة إسطنبول: فلسطين قضيتنا الأولى ولن تشغلنا القضايا الجانبية والتهديدات
توجيه الجهات الحكومية بالباحة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
محمد بن عبدالعزيز ينقل تعازي القيادة لذوي الشهيدين الحيسي وخبراني
السعوديون يستذكرون كلمات خادم الحرمين.. ويثـمّنون جهود رئاسة أمن الدولة.. لا للتطرف لليسار أو اليمين!
توزيع سلال غذائية رمضانية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش
السديس للشباب: لا تنجرفوا وراء الشعارات
«الدفاع الجوي» ترصد صاروخين أطلقا باتجاه خميس مشيط
الرئيس اليمني يثمّن جهود المملكة ‏في دعم بلاده
مواكب الشهداء تتوالى في غزة
العراق: فوز كتلة «الصدر» لطمة لإيران

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( عملاء الخيانة ) إذ قالت : يأتي إعلان رئاسة أمن الدولة القبض على المجموعة المكونة من سبعة أشخاص لتورطهم في عدة جرائم تندرج جميعها تحت بند الخيانة للوطن استمراراً لنهج المملكة الحازم والقوي تجاه كل من جرفته تيارات التطرف بعيداً عن الوسطية والاعتدال.
الممارسات التي قام بها أفراد هذه المجموعة من تواصل مشبوه مع جهات خارجية لدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة ودعم عناصر معادية في الخارج مالياً تؤكد أن المملكة لا تزال مستهدفة من دول وجهات معادية تسعى للنيل من الأمن والاستقرار اللذين يمثلان صمام الأمان لأي كيان سياسي.
وواصلت : اللافت في الأمر أن معظم هذه الشخصيات كانت تسجل حضوراً في وسائل الإعلام الدولية بمسميات مطاطية مثل ناشط أو حقوقي ظناً منها أن من شأن ذلك منحها حصانة من الحساب والردع، ورغم إدراك المواطن بأن تصرفاتهم لم تُبنَ مطلقاً على موقف وطني أو وعي بدور فاعل تحتمه المسؤولية الوطنية إلا أن هذه المجموعة واصلت السير في طريق الخيانة والعمالة للأعداء.
دروس كثيرة يمكن الخروج بها مما حدث وأهمها عدم الانخداع بمن يزعمون أنهم حقوقيون أو من يطلقون على أنفسهم نشطاء وغيرها من الصفات التي تخفي خلفها أجندة مشبوهة تهدف إلى المساس باللحمة الوطنية من خلال إثارة القلاقل والدعوات المشبوهة، وهو المناخ الذي ساد عدداً من الدول العربية في فترة ما يسمى بـ(الربيع العربي) والذي كانت محصلته الخراب والدمار وتحول أبناء الوطن الواحد إلى مجموعات متناحرة قتلت الإنسان وأحرقت الأرض وأحالت البلدان إلى ركام.
وختمت : وبين خيانة الخائنين وتآمر المتآمرين تبقى هذه البلاد محفوظة بفضل الله ثم بحكمة قيادتها ووعي مواطنيها، ولن تتوقف مسيرة الإصلاح والتطوير التي تمضي قدماً في المملكة وأحالت جميع مدنها وقراها إلى ورش عمل لا تهدأ في سبيل بناء مستقبل مشرق لوطن لم يعرف يوماً التأخر أو الالتفات إلى المعطلين أياً كانت اتجاهاتهم الفكرية أو انتماءاتهم الحركية.

 

وطالعتنا صحيفة"اليوم" في مقالها الافتتاحي بعنوان ( الأمن علامة فارقة بالمملكة ) قائلة: من أهم العلامات الفارقة التي يتمتع بها المجتمع السعودي، توافر الحالة الأمنية فيه بشكل ظاهر، منذ قيام الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، ومرورا بعهود أنجاله، حتى العهد الزاهر الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، فالخطوات الأولى التي انتهجها المؤسس وهو يوحد أركان ملكه، هي: اهتمامه بنشر الأمن في المملكة، واستئصال الجريمة، لقناعته الصائبة والسديدة بأن مسارات البناء والتنمية والنهضة لا يمكن صناعتها على أرض تغلي كالمرجل بالشرور والأزمات والفتن الناجمة عن انتشار الجرائم بكل أشكالها وأهدافها ومسمياتها الشريرة.وإزاء ذلك، فإن تلك الحالة تحولت بالفعل مع مرور الوقت إلى علامة فارقة، عرفت بها المملكة بين أمم وشعوب الأرض، وظلت سارية المفعول، لينعم كل مواطن ومقيم بنعمة الأمن بفضل الله ثم بفضل القيادات الحكيمة للمملكة بدءا بالمؤسس وحتى اليوم والتي ما زالت تضرب بيد من حديد على كل مارق وخارج عن القانون، لتبقى المملكة واحة للأمن والأمان والاستقرار، ومثالا يحتذى لما يجب أن تعيشه المجتمعات البشرية التواقة للنهوض بحاضرها وصنع مستقبلها الواعد.ومن صور استخدام تلك اليد الحديدية الضاربة، ما أعلنت عنه رئاسة أمن الدولة يوم أمس الأول عن القبض على سبعة أشخاص قاموا بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية، في محاولة يائسة للقفز على الثوابت الدينية والإنسانية والوطنية بالمملكة؛ بهدف خدش الحالة الأمنية بها والنيل منها والعبث بمقوماتها الحميدة للمساس بالسلم الاجتماعي واللحمة الوطنية ونشر الفتنة والانقسام داخل المجتمع السعودي الآمن والمسالم.
وأوضحت :تلك الصورة تثبت أهمية التمسك بالحالة الأمنية التي تعيشها المملكة، وأهمية استمرار ملاحقة أي عنصر من العناصر الإجرامية التي تضمر الشر والحقد والبغضاء لمردودات تلك الحالة الايجابية، التي يجني ثمارها المواطن والمقيم منذ تأسيس المملكة وحتى العهد الحاضر الميمون، فالقبض على تلك الفئة الضالة وتحديد كل من له صلة بأنشطتها يعكس ما تتمتع به العيون الساهرة على الأمن من يقظة واستعداد دائم لإحباط أي مخطط إجرامي يستهدف أمن المملكة واستقرارها.تعاون تلك الفئة مع جهات معادية لنشر التطرف والغلو ومفردات خطاب الكراهية بين صفوف المجتمع السعودي، سيلقى الجزاء الرادع ضدها، وضد كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء النيل من الحالة الأمنية التي تعيشها المملكة، وقد حذرت الجهات المسؤولة المواطنين من الانجراف وراء مختلف الشعارات المؤدلجة ذات الخلفية الزائفة، فالاندفاع وراء تلك الشعارات لن يعطي حصانة لأي شخص ولن يمر دون ردع ومحاسبة.وتعول مختلف الجهات المعنية بأمن المملكة واستقرارها على وعي المواطن ويقظته، فهو يمثل في حقيقة الأمر رجل أمن لا بد أن يدرك أهمية الحالة الأمنية الراسخة التي تعيش المملكة في ظلها الوارف الممتد، فمن الضرورة بمكان أن يقف في خط الأمن الأول للدفاع عن مصالح بلاده ضد كل من يريد النيل منها والعبث بها، وسوف يكون بفضل الله عند حسن الظن، لتبقى هذه الديار باستمرار واحة للأمن والاستقرار رغم أنوف الحاقدين والمغرضين ومن في قلوبهم مرض.

 

**