عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 19-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


المملكة تدعو لتحقيق دولي في مذبحة غزة
المملكة.. الدرع الحامي للعالم الإسلامي
خـالـد الفيصـل يتسـلـم تقريراً عن المنجزات الدعوية
نائب أمير جازان ينقل تعازي القيادة لـذوي الشهيـديـن قحـل وشـراحيـلـي
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع وجبات إفطار صائم في اليمن
القبض على سبعة أشخاص قاموا بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية
الجوازات تواصل جهودها لاستقبال المعتمرين من خارج المملكة
«القمة الإسلامية» تطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين
الدوحة على طريق الانتحار السياسي
«الكيميائي» يضع الأسد في مأزق
نظام الملالي خطط لتغيير الديموغرافيا العربية منذ اللحظة الأولى

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( تحرك واقعي ) إذ قالت : القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري العربي في اجتماعه الطارئ بناءً على طلب المملكة بتشكيل "لجنة تحقيق دولية" في مقتل قرابة 60 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي، مثلت حداً معقولاً يتناسب مع القدرة على التنفيذ، لم تكن قرارات انفعالية فياضة بالمشاعر تخاطب القلوب لا العقول وتكون دون نتائج تذكر.
الذي ميّز تلك القرارات أنها وضعت حساب الإجراءات المضادة التي من المتوقع أن تتخذ خاصة من قبل الولايات المتحدة الأميركية لعرقلة أي خطوات ممكن أن تُتّخذ في مجلس الأمن، فـ"المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستتحرك في أكثر من اتجاه من أجل التوصل إلى تحقيق قانوني جاد في الفعل الإسرائيلي"، وكون المطالب مشروعة وتأتي في السياق المفترض أن يتبع ويلقى قبولاً دولياً أعلن المجلس الأممي لحقوق الإنسان إدانته لإسرائيل وموافقته على إنشاء لجنة لإجراء تحقيق مستقل في أحداث غزة مما يعني أن هناك إجماعاً سيتزايد على إجراء التحقيق المستقل والذي نعتقد اعتقاداً راسخاً أنه سيدين إسرائيل واستخدامها المفرط للقوة كما هي عادتها.
وتابعت : القرار طالب بـ"العمل على تمكين هذه اللجنة من فتح تحقيق ميداني محدد بإطار زمني وضمان إنفاذ آلية واضحة لمساءلة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجريمة وعدم إفلاتهم من العقاب"، مما يضع المجتمع الدولي على المحك، فالأمر واضح جلي في تحمل المسؤولية عن (مذبحة غزة) ولكن أن يفلت المسؤولون عنها فذلك يكرس نظرية الإفلات من العقاب، ويؤدي إلى إمكانية اللجوء إلى العنف في أماكن أخرى طالما لا يوجد عقاب مناسب لمرتكبي الجرائم.
وختمت :الدول العربية اتخذت موقفاً حازماً نحترمه جميعاً ونقدره، ونتمنى أن لا يقف اتخاذ القرار عند هذا الحد بل علينا الاستمرار في المطالبة بحقوقنا والدفاع عنها رغم العقبات التي من الممكن أن تواجهنا لكنها لن تفُتَّ في عضدنا كوننا أصحاب حق لا يضيع رغم طول الأمد

 

وطالعتنا صحيفة"اليوم" في مقالها الافتتاحي بعنوان ( قطر تؤيد المواقف الإيرانية ) قائلة: اتصال أمير قطر بالرئيس الإيراني ودعوته الى الحوار مع طهران وتأييده المطلق للمواقف الإيرانية في المنطقة يدل بوضوح على استمرارية ارتماء النظام القطري في أحضان إيران، فالحوار المزعوم مع طهران لحلحلة قضايا المنطقة غير مجد في الوقت الذي تتزعم فيه إيران دعمها للارهاب في المنطقة والعالم، وقد صنفت من قبل المجتمع الدولي بأنها الراعي الأول للإرهاب وتصديره.والارتماء القطري يبدو جليا من خلال إشادة أمير قطر بالمواقف الإيرانية التي وصفها بالبناءة تجاه موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وأن تلك المواقف مدعاة لتعزيز التعاون القطري الإيراني، وليس من الأسرار القول إن النظام القطري لا يزال يمارس سياسته الموغلة في الأخطاء بدعمه الميليشيات الايرانية وتمويله فيلق القدس الايراني وميليشيات حزب الله الارهابي في لبنان ودعم علاقاته بقائد الفيلق وبأمين الحزب.وإزاء ذلك فان الحوار مع النظام الايراني الذي شدد عليه أمير قطر وأكد عليه الرئيس الايراني لا يمكن أن يؤدي الى حلحلة الأزمات القائمة في المنطقة، طالما استمر النظام في دعمه ظاهرة الارهاب ودعمه الإرهابيين أينما وجدوا بمن فيهم أولئك المتواجدون على الأرض القطرية، فالتعاون بين العناصر الارهابية المتواجدة على الأرض القطرية وبين حكام طهران أضحى مكشوفا وغير خاف على الجميع.ويبدو واضحا للعيان أن النظامين القطري والايراني هما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يسعيان لاثارة الحروب والأزمات والفتن في المنطقة، فاذا كان النظام الإيراني منغمسا في تورطه الواضح بدعم الميليشيات الارهابية في سوريا والعراق ولبنان واليمن فان النظام القطري منغمس هو الآخر في تورطه بدعم كافة الميليشيات الإجرامية في دول المنطقة وفي أنحاء متفرقة من العالم.
وأوضحت : العلاقات بين النظامين لم تعد مشبوهة فهي واضحة كوضوح أشعة الشمس في رابعة النهار من خلال تأييد الدوحة مواقف ايران في المنطقة، ومن خلال تأييد ايران لكل الممارسات القطرية ذات العلاقة بدعم الارهاب سواء عن طريق استضافة الدوحة للعناصر الارهابية داخل حدودها أو عن طريق دعم العناصر الارهابية المتواجدة بدول المنطقة وفي كثير من أمصار وأقطار المعمورة.ادعاء النظام القطري بأن ايران دولة اقليمية قوية في المنطقة وأن السبيل الوحيد لحل الخلافات معها يكمن في الحوار هو ادعاء مرفوع للاستهلاك الاعلامي فحسب، فالعالم بأسره يدرك أن النظام الايراني مازال مستمرا في تصدير ثورته الدموية الى كل مكان، وأنه ماض في دعمه لسائر الميليشيات الارهابية داخل المنطقة العربية وخارجها، وأنه مازال يصرف الأموال الطائلة على تلك التنظيمات الاجرامية لتعيث فسادا وخرابا ودمارا في الأراضي التي منيت بتدخله السافر في شؤونها وتسهيل دخول تلك التنظيمات لاطالة أمد أزمات تلك الدول وإبقائها على صفيح ساخن يغلي بالتوتر والاضطراب والقلق.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها ( مواقف لا تقبل المساومة ) قائلة : تأبى سياسات المملكة العربية السعودية تجاه قضايا أمتها ومصالح منطقتها إلا إن تكون في موضعها الثابت والمشرف دائما، فمهما تغير الآخرون وتلونوا، فإن المملكة باقية على أصالة مواقفها ومبدئيته.
فلم يكن تصريح وزير الخارجية السعودية عادل الجبير في أعقاب اختتام اجتماع مجلس الجامعة العربية بغريب على تلك السياسات حين أكد أن المملكة تنظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى لها وللعالم العربي والإسلامي، وأن المملكة قدمت للشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية والمالية والدعم الدبلوماسي أكثر ما قدمته أي دولة أخرى.
فتاريخ المملكة ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية بديمومة صادقة ومخلصة دون شعارات فارغة أو مزايدات بلا مضمون، واضح لاخفاء فيه، منذ عهد المؤسس العظيم، سواء في الدعم المادي الذي لايجارى، أو الدعم المعنوي الذي يتجلى في مواقفها في الهيئات الدولية وتسخير علاقاتها مع الدول المؤثرة عالميا، نصرة للقضية الفلسطينية بشكل عام، وللقدس العربية بشكل خاص.

 

**