عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 18-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يتلقى اتصالي تهنئة من ملك المغرب وولي عهد الكويت
الملك سلمان يأمر بتوفير 300 ألف مصحف في الحرمين
«الوزاري العربي» يشكر خادم الحرمين لتسمية الدورة الـ29 للقمة العربية «قمة القدس»
الوزاري العربي يلاحق قرار نقل السفارة قانونياً ويطالب واشنطن بالتراجع
الجبير: فلسطين قضية المملكة الأولى والخطوة الأميركية تهدد السلام
«الشؤون الإسلامية» توجه الخطباء بالتركيز على فضائل رمضان
الشورى يستدعي وزير الإسكان تحت قبته منتصف رمضان
رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يشيد برعاية المملكة للحرمين وقاصديهما
أكثر من 20 ألف رأس ماشية تذبح في مسالخ الطائف
مسك الخيرية تطلق مبادرة «مسك القيم» عبر مقاطع مرئية في رمضان
مصر: 241 إرهابياً في القائمة الجديدة
فلسطين الجريحة.. نكبات في ذكرى النكبة
قطر وإيران تتاجران بالقضية الفلسطينية
«هلاك القيادات» يُدخل مرتزقة اليمن في صراع داخلي

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( صمام الأمان ) إذ قالت : لم يستهدف الإرهاب دولة بكافة مكوناتها كما استهدف المملكة العربية السعودية، فالإرهاب سعى إلى تشويه صورة الدين الذي يمثل الأساس الذي قامت عليه هذه الدولة.
ورغم خوض المملكة معارك شرسة على الصعيد الأمني انتهت بدحر شر هذه الآفة، إلا أن الدولة تفردت بنموذج آخر في مواجهتها للإرهاب، حيث وضعت الجانب الفكري كأولوية وبادرت إلى تنفيذ البرامج المتخصصة في مسارات مختلفة معتمدة أحدث الأساليب لمواجهة الفكر المنحرف والرد على الشبهات، إضافة إلى العمل على الجانب التوعوي لتحصين العقول ضد هذه التيارات المارقة.
في كلمته التي وجهها للمواطنين وعموم المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أكد خادم الحرمين الشريفين على ثابت مهم في السياسة السعودية، حيث عملت منذ عهد المؤسس للإبقاء على الصورة المشرقة التي اتسم بها الدين الإسلامي، والعمل على الذود عن حياضه، إضافة إلى سعيها في خدمة مصالح المسلمين والقضايا الإسلامية.
وأضافت : المملكة وبحكم ريادتها إسلامياً وحضورها الرائد عالمياً، وظفت كافة إمكانياتها وقوتها السياسية والاقتصادية والعسكرية لمحاربة الإرهاب الدولي، وسجلها الطويل والمشرف مليء بالإنجازات في هذا الإطار، كما حققت نجاحات كبيرة في إنشاء التحالفات الإقليمية والدولية للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت الخطر الأول على الإنسان مهما كان دينه وانتماؤه السياسي ولونه وشكله.
خادم الحرمين حرص على أن تتضمن كلمته الثوابت الأساسية للسياسة السعودية، ومنها الموقف من الإرهاب، والجهود التي بذلت في مكافحته، حيث أشار -حفظه الله- إلى أن المملكة حرصت على التأكيد في كل المنابر الدولية على أن الإرهاب لا ينتمي إلى دين أو مِلة أو ثقافة، إضافة إلى تبنيها مركزاً هو الأول من نوعه في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز التعايش بين الشعوب..
وختمت : هذه المرتكزات التي تحدث عنها خادم الحرمين تؤكد من جديد أن المملكة هي صمام الأمان للمنطقة، وهي المحور الذي يمكن من خلاله العمل على توحيد المواقف، وحشد الجهود لضمان وأمن واستقرار الشرق الأوسط، وقطع الطريق أمام قوى الشر التي تسعى إلى تحويل المنطقة إلى سلسلة لا نهائية من الحرائق المشتعلة.

 

وطالعتنا صحيفة"اليوم" في مقالها الافتتاحي بعنوان ( القضية الفلسطينية والشيزوفرينيا المخجلة) قائلة: ما حدث مؤخرا على الساحة الفلسطينية، سواء من نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، أو استمرار العصا الإسرائيلية الغليظة بمواجهة محتجين عزل، وسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا والمصابين، في ذكرى النكبة الشهيرة، يعمق جرح القضية الفلسطينية المأساوية كقضية شعبٍ بات الوحيد في العالم الخاضع للاحتلال في القرن الحادي والعشرين.وإذا كانت الولايات المتحدة تتصرف وكأنها الحاكم الفعلي للعالم، تقرر مصير من تشاء، وتمنح صكوك «الفتونة» لمن تشاء، فإن الدولة العبرية تواصل غيها والتعامل بمنطق تتحدى به الجميع، وترفض الاستجابة لمتطلبات العيش الآمن كما تفرضه القواعد الدولية، وتبيح لعصاباتها العسكرية وآلتها الدموية الاغتيال والقتل دون رادع من قانون دولي، أو أخلاقيات إنسانية، أو سلوكيات على الأقل تحاول تضميد الجرح الغائر طيلة عقود من الانتهاكات والعدوان.لا ننكر أن مستوى الاهتمام بالقضية الفلسطينية، قد تراجع كثيرا، على المستويين الدولي والإقليمي، وانشغل العالم بتداعيات مستجدات الملفات النووية ومكافحة الإرهاب والأزمات الاقتصادية، ولكن نفس هذا العالم بدا عاجزا بكل هيئاته ومؤسساته وتشريعاته عن إلجام العنف الإسرائيلي، بما يتناسب مع قواعد التعايش المشترك، بالتوازي مع عجز عالم عربي انشغل بمعالجة أزماته المتكررة، ورتق الخروق التي أحدثتها ثورات الفوضى العارمة باسم «الربيع العربي»، وأدت لضرب الاستقرار في عدة عواصم بفعل أجندة مؤامرات دولية، تلاقت مع صعود تيارات التأسلم السياسي بكل أنواعها الطائفية والتقسيمية وميليشياتها التكفيرية والإرهابية.
وتابعت :ولا ننكر أيضا، أن الضعف الفلسطيني لأصحاب القضية أنفسهم وانقسامهم البشع، تحت أطماع ذاتية للهيمنة وبسط نفوذ بعض أجنحتها، عمق الأزمة الفلسطينية وزادها تعقيدا، رغم محاولات الصلح والإصلاح المتتالية، ما أدى في النهاية لاختزال القضية كلها بتشجيع إسرائيلي بالطبع في إمارة غزة وحدها بأيديولوجيتها الإخوانية تحت راية حركة حماس الانقلابية.كثيرا ما نادت المملكة قيادة وشعبا بضرورة جمع الكلمة الفلسطينية أولا، وقبل فوات الأوان، وكثيرا ما حاولت المملكة استخدام ما تملك من أوراق ضغط للوصول إلى حل، ولكن يبدو أن هناك إقليميا وعربيا من يريد استمرار الوضع، ويتاجر بألعاب «المقاومة» التي لم تتحرك إطلاقا، لا لنصرة القضية، ولا للانتصار للقدس إلا بالشعارات والكلمات، ولا لحماية الشعب الأعزل إلا بالترحم على الضحايا، صرخوا «الموت لإسرائيل» ولم يوجهوا صاروخا واحدا إليها، هتفوا «الموت لأمريكا» ويعملون سرا على نيل رضاها، تشدقوا بـ«المقاومة» ودعمها وانصاعوا لإبرام هدنة مع الكيان المحتل.!هذه الشيزوفرينيا المخجلة، هي ما يجب التخلص منها أولا.. إن الله لا يغيِر ما بقوم حتى يُغيِروا ما بأنفسهم.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها ( حزب الله وذريعة المقاومة) قائلة : جاءت العقوبات الجديدة التي فرضتها أمس الأول المملكة بالشراكة مع الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب. على كبار قادة ميليشا حزب الله اللبناني وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم ، وعلى أشخاص وكيانات لارتباطهم "بأنشطة داعمة" للحزب الإرهابي الموالي لطهران، لتقطع في شرايين التمويل الإيراني لميلشيات نصر الله التي كلما ضاق عليها الخناق ترفع كذبا شعارات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي كذريعة لشرعنة بقائها.
وتابعت : فمنذ انطلاق ما يسمى حزب الله في 1982 ، قامت هذه الميلشيا الموالية لنظام الولي الفقيه في إيران برفع شعار مقاومة إسرائيل كواجهة إعلامية وللتجييش والتستر على المشروع الطائفي ، فكانت تخفى خلف ذلك الشعار ما كانت تعمل عليه من إرهاب وابتزاز للداخل اللبناني قبل أن تنقل هذه الممارسات الإرهابية إلى خارج الحدود اللبنانية لتطال أعمالها الإرهابية معظم الدول العربية خدمة للأجندات الإيرانية.

 

**