عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 17-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يوجه كلمة للمواطنين وعموم المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان.
خادم الحرمين يتلقى اتصالات عدد من القادة بمناسبة حلول شهر رمضان.
خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيات تهان لقادة الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان.
خادم الحرمين: المملكة تعمل للإبقاء على الصورة المشرقـة للديـن الإسلامي.
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من الأهالي
جموع المصلين بالمسجد الحرام يؤدون صلاة أول تراويح.
أمير عسير يتبرع بـ700 ألف ريال لحملة «إفطاركم علينا»
خالد الفيصل: رجال الأمن دوماً في الطليعة.
أمير الحدود الشمالية يستقبل المهنئين بشهر رمضان.
وفد أمني سعودي - عراقي يبحث استعداد المنافذ البرية بين البلدين
رئاسة أمن الدولة تصنف 10 من قيادات حزب الله اللبناني في قائمة الإرهاب.
الرئيس اليمني: التحالف أفشل خطط إيران لتحويل اليمن إلى ساحة ابتزاز للجيران.
فريق من مركز الملك سلمان يتفقد احتياجات جزيرة سُقطرى اليمنية.
واشنطن تفرض عقوبات على كبار قادة حزب الله وتضعهم على لائحة الإرهاب.
مكتب التحقيقات الأميركي: لدينا 2000 تحقيق يتعلق بإرهابيين محتملين.
حساب «الثقافة والإعلام» في تويتر ينقل صلاة التراويح من الحرم المكي.
اتحاد الأمن السيبراني يوقع مذكرة تفاهم مع شركة SAP للبرمجيات.
الاتفاق على عقد قمة لرؤساء دول سد النهضة مرتين كل عام.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( الحقوق لا تضيع) إذ قالت : يوماً بعد يوم تؤكد المملكة ثابتاً لا يتغير حيال القضية الفلسطينية القضية العربية المركزية، ورغم كل الملفات العربية المهمة فإن القضية الفلسطينية دائماً ما كانت لها الأولوية؛ كونها مازالت تراوح مكانها رغم سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، ودون وجود حل في الأفق يعطينا أملاً في سلام طال انتظاره.
وأشارت: المملكة ومن منطلق إحساسها بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني نير الاحتلال، وفي سعيها للحفاظ على الحقوق المغتصبة دعت إلى عقد اجتماع طارئ للوزاري العربي لبحث الأوضاع غير العادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسقوط 62 شهيداً وآلاف الجرحى في تظاهرات سلمية احتجاجاً على نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، القرار الذي لم يلتزم بالقرارات الدولية التي لم تعترف بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة مما استجوب أن يكون رد الفعل غاضباً على تكريس سلطة الاحتلال وإضاعة الحقوق الفلسطينية.
وبينت: أمام الوزاري العربي مهمة ليست بالسهلة أن يصل إلى صيغة قوية ترفض إجراءات الاحتلال وتكريسه عبر أية إجراءات أحادية الجانب غير قانونية وغير معترف بها، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعامل مع الأحداث من منطلقات الحق والعدل والتأثير في الموقف الدولي، بجعله فاعلاً لا مجرد شاجب ومتفرج، فنحن كعرب ومسلمين أصحاب حق لا يسقط بالتقادم طالما عملنا بكل الوسائل على استرجاعه.
وختمت: كل المؤشرات تعطينا دافعاً قوياً للاعتقاد أن النتائج هذه المرة ستكون مختلفة عما سبق، سيكون هناك توافق عربي إسلامي على الوقوف في وجه الأحداث الجسيمة التي حصلت وتحصل في الأراضي المحتلة، موقف يظهر للعالم أن قضيتنا المركزية لها الأولوية دائماً، وأن لا تنازل عن حقوقنا المشروعة ولا تهاون في سبيل استرجاعها.

 

وطالعتنا صحيفة" اليوم " في مقالها الافتتاحي بعنوان ( القضية الفلسطينية والشيزوفرينيا المخجلة) قائلة: ما حدث مؤخرا على الساحة الفلسطينية، سواء من نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، أو استمرار العصا الإسرائيلية الغليظة بمواجهة محتجين عزل، وسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا والمصابين، في ذكرى النكبة الشهيرة، يعمق جرح القضية الفلسطينية المأساوية كقضية شعبٍ بات الوحيد في العالم الخاضع للاحتلال في القرن الحادي والعشرين.
وأضافت: إذا كانت الولايات المتحدة تتصرف وكأنها الحاكم الفعلي للعالم، تقرر مصير من تشاء، وتمنح صكوك «الفتونة» لمن تشاء، فإن الدولة العبرية تواصل غيها والتعامل بمنطق تتحدى به الجميع، وترفض الاستجابة لمتطلبات العيش الآمن كما تفرضه القواعد الدولية، وتبيح لعصاباتها العسكرية وآلتها الدموية الاغتيال والقتل دون رادع من قانون دولي، أو أخلاقيات إنسانية، أو سلوكيات على الأقل تحاول تضميد الجرح الغائر طيلة عقود من الانتهاكات والعدوان.
وتابعت: لا ننكر أن مستوى الاهتمام بالقضية الفلسطينية، قد تراجع كثيرا، على المستويين الدولي والإقليمي، وانشغل العالم بتداعيات مستجدات الملفات النووية ومكافحة الإرهاب والأزمات الاقتصادية، ولكن نفس هذا العالم بدا عاجزا بكل هيئاته ومؤسساته وتشريعاته عن إلجام العنف الإسرائيلي، بما يتناسب مع قواعد التعايش المشترك، بالتوازي مع عجز عالم عربي انشغل بمعالجة أزماته المتكررة، ورتق الخروق التي أحدثتها ثورات الفوضى العارمة باسم «الربيع العربي»، وأدت لضرب الاستقرار في عدة عواصم بفعل أجندة مؤامرات دولية، تلاقت مع صعود تيارات التأسلم السياسي بكل أنواعها الطائفية والتقسيمية وميليشياتها التكفيرية والإرهابية.
وبينت: لا ننكر أيضا، أن الضعف الفلسطيني لأصحاب القضية أنفسهم وانقسامهم البشع، تحت أطماع ذاتية للهيمنة وبسط نفوذ بعض أجنحتها، عمق الأزمة الفلسطينية وزادها تعقيدا، رغم محاولات الصلح والإصلاح المتتالية، ما أدى في النهاية لاختزال القضية كلها بتشجيع إسرائيلي بالطبع في إمارة غزة وحدها بأيديولوجيتها الإخوانية تحت راية حركة حماس الانقلابية.
وخلصت: كثيرا ما نادت المملكة قيادة وشعبا بضرورة جمع الكلمة الفلسطينية أولا، وقبل فوات الأوان، وكثيرا ما حاولت المملكة استخدام ما تملك من أوراق ضغط للوصول إلى حل، ولكن يبدو أن هناك إقليميا وعربيا من يريد استمرار الوضع، ويتاجر بألعاب «المقاومة» التي لم تتحرك إطلاقا، لا لنصرة القضية، ولا للانتصار للقدس إلا بالشعارات والكلمات، ولا لحماية الشعب الأعزل إلا بالترحم على الضحايا، صرخوا «الموت لإسرائيل» ولم يوجهوا صاروخا واحدا إليها، هتفوا «الموت لأمريكا» ويعملون سرا على نيل رضاها، تشدقوا بـ«المقاومة» ودعمها وانصاعوا لإبرام هدنة مع الكيان المحتل.!هذه الشيزوفرينيا المخجلة، هي ما يجب التخلص منها أولا.. إن الله لا يغيِر ما بقوم حتى يُغيِروا ما بأنفسهم.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" (القدس في قلب المملكة) .. لا تزال تداعيات نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة تتوالى على مستوى الشعوب العربية والإسلامية وكذلك حكوماتها، إذ يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا اليوم (الخميس) بطلب من السعودية التي تتولى رئاسة القمة العربية، لبحث تداعيات مجزرة غزة ونقل السفارة الأمريكية رسميا إلى القدس المحتلة.
وقالت: وينتظر من الاجتماع الطارئ مواجهة القرار غير القانوني وغير الشرعي بنقل السفارة الأمريكية، والمخالف للقانون الدولي، والخروج كذلك بموقف عربي موحد ضد الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت: ولا شك أن قرار نقل السفارة إلى القدس تقويض لعملية السلام، وله انعكاساته على التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما يتطلب توصيل رسالة عربية تؤكد السعي الجاد لإبطال القرار الأمريكي وأي قرارات مماثلة لدول أخرى تحذو حذوها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفاراتها إليها.
واختتمت: لا مجال للمزايدة على مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية الثابتة والراسخة، ولن ينجح المغرضون والحاقدون التشويش على المملكة بترويجهم الأكاذيب لأغراض دنيئة لتحقيق مكاسب شخصية سواء على مستوى دول أو منظمات أو أفراد، إذ لم تتراخَ حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوماً عن مساندة الشعب الفلسطيني ونضاله الشرعي تجاه الاحتلال منذ الأزل، وهي حقائق يشهدها العالم أجمع، كان آخرها دعم فلسطين بأكثر من 200 مليون دولار خلال «قمة القدس» في الظهران التي لاقت ترحيباً واسعا بصفتها الداعم الأكبر للقضايا العربية والإسلامية وشعوبها.

 

**