عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 24-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


مجلس الوزراء يرحب بخطة المساعدات الإنسانية لليمن.
مسؤول سابق في CIA لـ "الرياض": حجم المساعدات الإنسانية يؤكد رغبة المملكة بتحقيق السلام في اليمن.
مصر: التحقيق مع مرشح رئاسي "مزور".
الإمارات: الاستفزازات القطرية لن تؤثر على حركة النقل العسكري.
واشنطن تطارد مخدرات حــزب الله في بـيـروت.
أمير الرياض يستقبل د. بن سلمة وفريق «دماؤنا صدقة» ويكرّم متفوقي «إنسان».. اليوم.
أمير نجران يستعرض تقرير قوة أمن المنشآت.
فيصل بن خالد: رؤية 2030 اهتمت بالتعليم كركيزة للتنمية الشاملة.
مركز الملك سلمان يقدم المساعدات الإيوائية لنازحي صعدة وذمار إلى مأرب.
مذكرة تفاهم سعودية - إماراتية لتطوير خدمات المدن الاقتصادية.
عقوبات فرنسية على هيئات ساهمت بـ«كيماوي الأسد».
قوات الشرعية والقبائل تفتح جبهة جديدة في صعدة.
دبلوماسيون ونواب يمنيون: جهود المملكة الإنسانية ترسم تعاضد الشعبين.
رئيس الوزراء العراقي: تجاوزنا أزمة استفتاء كردستان.
الإمارات: تعليمات للجيش بعدم تصعيد الأزمة مع قطر.
الفالح: أكدت في دافوس سعينا الحثيث إلى تعزيز ريادة المملكة في صناعة الطاقة.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي
وقالت جريدة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان (صندوق الشهداء الفريد) : جاءت موافقة مجلس الوزراء برئاسة الملك أمس ليكون سمو وزير الدفاع رئيساً لمجلس أمناء صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، إضافةً جديدةً للاهتمام الذي توليه القيادة لأبناء الوطن من العسكريين، وتقديراً لما يقدمونه من دور وطني كبير في خدمة الدين والوطن، وهي بالتأكيد لفتة وفاء كريمة ليست مستغربة.
وأضافت: في مختلف دول العالم والأنظمة هناك من يلتفت للتضحيات التي يقدمها من يخدمون في السلك العسكري ويوليها تقديراً خاصاً وميزات مفيدة لمن أدى هذا الدور تطال أسرته وأبناءه، ونحن هنا لدينا مثال واضح وجلي لما تبذله الدولة من إمكانات ومبادرات تخدم المخلصين الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل الدين والذود عن الوطن.
وتابعت: أن النماذج الوطنية التي شاهدناها في مختلف ظروف الأزمات التي مرت بها المملكة سواء في ما قدمه العسكريون في الداخل أو على جبهات القتال، توضح مدى ما وجدته هذه النماذج المشرفة من تقدير واهتمام جعلها تدرك أنّ مَن وراءها من الوالدين أو الأبناء والزوجة وحتى الإخوة سيكونون في دائرة اهتمام واسعة وصدر حنون تمثله القيادة الرشيدة.
وختمت: إن تخصيص صندوق للشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين بحد ذاته مبادرة إنسانية نابعة من إحساس صاحب القرار وتأكيده بمسؤولية الموقع الوطني لأبناء الوطن الأوفياء، وحين يكون على هرم مسؤولية هذا الصندوق شخصية قيادية ذات قدرات واسعة العطاء والفكر المستنير، فإننا في شعور مطمئن أن الصندوق سيقدم المزيد والمزيد من العطاء والمبادرات التي تصب في وعاء الاستقرار المريح للفئات التي يخدمها هذا المكوّن الوطني المهم، ولا شك أن قنوات دعم الصندوق ستكون منفتحة على مصادر دخل جديدة بدعم من الاقتصاد الوطني الذي يمضي في فتح آفاق واسعة من التميز الاستثماري الناجح.

 

وفي موضوع اخر طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (إطلاق عملية إنسانية شاملة باليمن) إذ قالت: أطلقت دول التحالف في أعقاب اجتماع وزراء خارجيتها لدعم الشرعية في اليمن عملية إنسانية شاملة وواسعة لمساعدة اليمنيين على تجاوز أزمتهم الراهنة جراء عدوان الميليشيات الحوثية على مقدراتهم، فقد تم الاتفاق على انشاء جسر جوي إلى مأرب وانشاء سبعة عشر ممرًا بريًا ورفع طاقة الموانئ اليمنية والتبرع بمليار ونصف المليار دولار لتغطية تلك العملية الإنسانية الواسعة.
وأشارت: إلى أن المملكة تلعب دورًا رياديًا في تلك العملية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لليمن والسماح بدخول السفن التجارية عبر الموانئ بما فيها الوقود وزيادة القدرة الاستيعابية للموانئ لاستقبال تلك المساعدات، ولاشك أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بدور فاعل في تلك العملية، حيث إن نسبة تبرع المملكة تزيد على خمسين بالمائة استجابة للخطة الإنسانية التي صدرت عن الأمم المتحدة عام 2018م، فالمملكة ودولة الإمارات ملتزمتان وفقا لتلك الخطة بالتبرع بمليار دولار من أصل المبلغ الممنوح لليمن وتلتزم بقية دول التحالف بدفع خمسمائة مليون دولار.
وبينت: إعلان الخطة الإنسانية الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن بقيادة المملكة يؤكد من جديد على دعم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لليمن وتصميمه مع دول التحالف على عودة الشرعية المنتخبة لهذا القطر العربي العزيز وقد أنهكته الحرب بفعل ما تمارسه الميليشيات الحوثية الإرهابية من أعمال همجية أتت على الأخضر واليابس في اليمن ولكنها لم تكسر شوكة اليمنيين ولن تدفع دول التحالف بقيادة المملكة عن توقف المضي قدما لتخليص اليمن الشقيق من براثن طغاته وأعوانهم.
وخلصت: النصر يلوح في أفق الساحات اليمنية، والشرعية المنتخبة من كافة الأطياف اليمنية سوف تعود رغم أنوف أولئك الحاقدين ومن في قلوبهم مرض من تلك الطغمة الحوثية الفاسدة ومن أعوانهم حكام طهران الذين مافتئوا يحشرون أنوفهم في الشؤون الداخلية لليمن وفي شؤون العديد من دول المنطقة؛ لبسط نفوذهم عليها رغم علمهم يقينا أن أحرار اليمن وأحرار تلك الدول يلفظون تواجدهم على أراضيها ويلفظون تدخلهم السافر في شؤون دولهم.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" (من بنعمر إلى ولد الشيخ.. اليمن إلى أين؟) إذ قالت: لا يزال الوضع في اليمن شائكاً ومعقدا، رغم المساعي الحثيثة لإيجاد حل سياسي، غير أن إعلان مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد اعتذاره عن الاستمرار في مهمته لفترة أخرى، على طريقة سلفه المغربي جمال بنعمر يزيد الأمور تعقيدا ويضع الأزمة التي دخلت عامها الرابع أمام سيناريوهات جديدة، أبرزها العودة إلى المربع الأول في أية مفاوضات قادمة.
وأضافت: ولاشك أن اغتيال الرئيس السابق علي صالح، ومحاولة الحوثيين تفكيك حزب المؤتمر وتمزيقه، وإعلان ولد الشيخ عدم تمديد مهمته، أحداث متلاحقة ستلقي بظلالها على مصالح الشعب اليمني في المرحلة القادمة، وسيحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكبرى في كل ما ستؤول إليه الأوضاع، خصوصاً بعد إعلان التحالف العربي إطلاق حملة كبرى لإغاثة الشعب اليمني.
وبينت: ورغم كل هذه الأحداث المتلاحقة، إلا أن كثيرا من المراقبين، يرون أن المنطقة مقبلة على عملية سلام كبيرة ستؤدي إلى تنفيذ القرارات الدولية، بما فيها 2216 وعودة مؤسسات الدولة واستسلام ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وتسائلت: لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل هناك طبخة سياسية دولية جاهزة للقضية اليمنية بعد اعتذار المبعوث الأممي سيتولى إدارتها وإنضاجها البريطاني مارتن غريفثت المرشح لخلافة ولد الشيخ؟
واختتمت: الأيام الأولى من شهر مارس هي من ستجيب، وهي من ستحدد مستقبل اليمن في ظل عرقلة الحوثي وإيران لكل الجهود الدولية لتحقيق السلام.

 

**