عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 23-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يطمئن على الملك خوان كارلوس.
نيابة عن الملك.. الأمير منصور بن متعب يحضر مراسم تنصيب رئيس ليبيريا.
«التحالف» يتبرع بـ 1.5 مليار دولار.. ويطلق عملية إنسانية شاملة في اليمن
سعود بن نايف يطلع على المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة «الله يعطيك خيرها».
خالد الفيصل يكرم رجال شرطة أنقذوا مقيمات.
أمير الباحة: نفخر بتضحيات جنودنا البواسل.
أمير القصيم: التعريف بتاريخ بلادنا مسؤولية التعليم والإعلام.
أمير الرياض يستقبل جمعية "خيرات" لحفظ النعمة ويشدد على أهمية مواجهة الإسراف.
المملكة تسمح للمحامين الخليجيين بمزاولة المهنة.
حساب المواطن: الأهلية تختلف عن الاستحقاق والشكوى متاحة.
تحديد 12 مايو موعداً للانتخابات النيابية العراقية.
تركيا تخسر ستة جنود في حربها ضد الأكراد.
وزير الثقافة والإعلام يستقبل الزياني.
الجبير يلتقي وزراء خارجية الأردن وجيبوتي ومصر.
المملكة تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.
الاتحاد الأوروبي: القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي
وقالت جريدة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان (مشروع إنقاذ اليمن) : تمثل العملية الإنسانية الكبرى التي أطلقتها دول التحالف العربي لإنقاذ الشرعية في اليمن صفعةً جديدةً في وجه الميليشيات الإيرانية التي عملت وبشكل متواصل على تدمير اليمن وتجويع مواطنيه وممارسة أبشع صور الابتزاز والضغط عليهم للتسليم بالواقع الذي تحاول طهران من خلال عملائها فرضه بجميع الوسائل على اليمن وشعبه.
وأضافت: مبادرات الخير العربية التي لم تنقطعْ يوماً عن اليمن كان آخرها ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي بإيداع مبلغ ملياريْ دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي للبلد الشقيق.
وتابعت: خطة المساعدات تتجاوز تكلفتها 1.5 بليون دولار أميركي تضاف إلى العديد من المبادرات المتمثلة في إيداع ملياريْ دولار في المصرف المركزي اليمني إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ اليمنية واستمرار فتح ميناء الحديدة لشهر إضافي، وكذلك تدشين جسر جوي إلى مأرب، وفتح معبر الخضراء الحدودي وتوفير العديد من الممرات الآمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمستفيدين.
كما تابعت: جميع هذه المبادرات ذات الطابع الإنساني هي صورة من صور العطاء الهادف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في دولة تعرض شعبها إلى واحدة من أبشع صور المؤامرات والخيانة من خلال جماعة الحوثي الإجرامية التي تنفذ أجندة إيرانية تهدف إلى تحويل البلاد إلى فوضى وربط مستقبل شعبها بإرادة نظام الملالي في طهران.
وبينت: وفي مقابل الجهود الخيرة التي يبذلها التحالف العربي لإنهاء معاناة الشعب اليمني تظهر جلياً اليد الإيرانية الملطخة بدماء هذا الشعب والتي تعمل على توسيع دائرة تدمير المؤسسات الحكومية والبنية التحتية فاستهدفت المدنيين في المملكة بـ90 صاروخاً بالستياً.
واختتمت: مبادرات التحالف وبجميع صورها تهدف إلى تقويض كل ما تقوم به الميليشيات الانقلابية وتدعم الاقتصاد اليمني الذي شهد تدهوراً مخيفاً جراء ممارسات الحوثي وتحويل مقدرات الشعب إلى سلاح لقتله حيث يسجل لها التاريخ عمليات قطع الطريق أمام القوافل الإغاثية ونهبها وسط تجاهل غير مبرر من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها.

 

وفي نفس الشأن طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (الحوثيون يمرون بمرحلة انتحار) .. يتضح من اجتماع وزراء خارجية الدول الداعمة للشرعية في اليمن أن الميليشيات الحوثية تمر في مرحلة انتحار حقيقية بعد سلسلة هزائمها المتلاحقة مع الجيش اليمني الذي يحقق على الأرض انتصارات متعاقبة تدل دلالة واضحة على أن الشرعية سوف تعود الى اليمن في القريب العاجل، فالهزائم التي تمنى بها الميليشيات الحوثية تشير الى هذا الدليل الواضح.
وقالت: الحوثيون يتحملون مسؤوليات كاملة ازاء الدمار الذي ألحقوه بالشعب اليمني، فثمة خطة ضخمة ومتكاملة للمساعدات في اليمن تقودها المملكة لتخفيف معاناة اليمنيين جراء ما يعيشونه من تسلط من قبل تلك الميليشيات الارهابية التي مازالت تعيث فسادا وخرابا وتدميرا في اليمن، فشعور تلك الميليشيات بقرب هزيمتهم يدفعهم الى ممارسة أعمالهم الوحشية اللامسؤولة مع أبناء الشعب اليمني الحر.
وتابعت: لقد تعرضت المدن اليمنية المحاصرة لتلك الصواريخ الباليستية الايرانية الصنع، كما تعرضت أراضي المملكة لأكثر من تسعين صاروخا أطلقتها الميليشيات اليمنية في محاولة لوقف عمليات دول التحالف التي تقودها المملكة لتخليص اليمن من براثن أولئك الطغاة، غير أن تلك الصواريخ لم تكن الا زوبعة في فنجان، فالعمليات العسكرية ماضية في مهماتها لاعادة الشرعية المنتخبة الى اليمن.
وبينت: لقد تدخلت المملكة للحفاظ على سعر العملة اليمنية من الانهيار بضخها 2 مليار دولار للحفاظ على الاقتصاد اليمني والحفاظ على الحالة المعيشية لليمنيين الذين تأثروا من عملية ايران الخبيثة بتمويل الميليشيات الحوثية بعملات مزورة من أجل تجويع اليمنيين وتدمير الاقتصاد اليمني، غير أن المملكة بدعمها الأخير حالت دون تلك العملية الشريرة.
وخلصت: النصر يلوح في الأفق على تلك الميليشيات الارهابية الحاقدة، فالشعب اليمني مصمم على انتزاع حريته وكرامته من براثن أولئك الذين مارسوا ومازالوا يمارسون أبشع الجرائم ضد أبناء الشعب اليمني الحر، بمساعدة من أعوانهم حكام طهران الذين يمدون أولئك الأشرار بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة للاجهاز على أبناء الشعب اليمني ومضاعفة معاناتهم وتشريدهم للسيطرة على مقدرات دولة مازالت تلفظهم وتلفظ ممارسات أعوانهم العدوانية.

 

وفي ذات السياق عنونت صحيفة "عكاظ" (اليمنيون في الخاطر دوماً) .. الخطة الإنسانية الشاملة، التي أعلنها أمس التحالف الذي تتزعمه السعودية لإنقاذ الشعب اليمني، بنحو 1.5 مليار دولار، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مما قدمته السعودية للبلاد التي وصفها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بأنها أصل العرب.
وقالت: وقد ذكر وزير الخارجية عادل الجبير أمس أن السعودية قدمت لليمن منذ بدء الأزمة الراهنة مساعدات إنسانية بـ900 مليون دولار؛ وهي لن تكون الأولى ولا الأخيرة؛ لأن السعودية تعرف دورها ومسؤولياتها تجاه إعادة إعمار اليمن، وإنقاذ شعبه من براثن ميليشيات الحوثي الإيرانية التي ترتكب جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأقلها تجنيد الأطفال، وخطف النساء، وتصفية الخصوم.
وأضافت: يدرك المجتمع الدولي جيداً أن اليمن ما كان ليصل إلى ما هو فيه من مرض فتاك، وجوع قاتل لولا رعونة الميليشيات الإيرانية التي لا تداري خيانتها بارتضاء العمالة لإيران، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير اليمن، وإبادة شعبها.
وتابعت: ما يبعث السرور في النفوس أن خطة المليار ونصف المليار دولار، المعلنة أمس، لا تقتصر على نقل المساعدات الغذائية والطبية فحسب، بل تتضمن اعتمادات مالية ضخمة لإصلاح الطرق لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، ولتقليل تكلفة النقل البري داخل اليمن لاستدامة تسهيل شحن الإغاثة للأشقاء اليمنيين.
وخلصت: كانت السعودية ودول التحالف حريصة على تجديد تأكيداتها أنها لن ترتضي للتسوية السلمية بديلاً، وأن الحرب خيار بغيض فرضه الحوثيون بتعليمات من سادتهم في طهران. وقد آن الأوان ليبذل المجتمع الدولي جهوداً مكثفة خلال الفترة القريبة القادمة لضمان استئناف مفاوضات السلام قبل أن تستفحل الأزمة الإنسانية، ويستمر تدهور البنية الأساسية لليمن.

 

**