عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 22-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يدعو عاهل البحرين لختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
الجبير: الحوثيون استهدفوا أرض الحرمين بـ300 صاروخ إيراني.
المملكة تطالب الادعاء الأميركي بإسقاط جميع الدعاوى المتعلقة بـ«11 سبتمبر».
نيابة عن خادم الحرمين.. منصور بن متعب يحضر مراسم تنصيب رئيس ليبيريا.
حسام بن سعود ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد الزهراني.
محمد بن عبدالعزيز يدشن حملة لمحاربة القات.
أمير الشمالية يتفقد مدارس عرعر ويستعرض مشروعات شركة الاتصالات.
وزير الحرس يزور التوءم الفلسطيني ويطمئن على الطفلة الكويتية.
الجبير يبحث المستجدات السورية مع وفد المعارضة.
الصمعاني يناقش التعاون العدلي مع سفير اليابان.
النيابة تستحدث دوائر للقضايا الأسرية.
المملكة تقود مفاوضات عالمية لتثبيت اتفاق خفض إنتاج النفط.
«التعاون الإسلامي» تدين اعتداءات ميليشيا إيران على المملكة.
الرياض تستضيف اليوم اجتماعا للتحالف العربي.
دخول عفرين السورية.. بين تأكيد الأتراك ونفي الأكراد.
البحرين تحبط عمليات إرهابية وخطط اغتيالات.
هادي يلتقي شقيق الرئيس المغدور لمواجهة أجندة إيران في اليمن.
الاتحادية العراقية ترفض تأجيل الانتخابات.. والجبوري: القرار مُلزم.
9 لاعبين سعوديين يحترفون في «الليغا» الأسبانية.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي
وقالت جريدة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان (وقفة العالم الإسلامي) : إن الاجتماع الطارئ للوزاري الإسلامي بشأن إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخاً بالستياً باتجاه مدينة الرياض بدعوة من المملكة، إنما يأتي لوقف الصواريخ الإيرانية تجاه المملكة، وبشكل يتعدى الشجب والاستنكار إلى الفعل المقرون بالعمل، هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه أو مواربته تحت أي ذريعة كانت، بل يجب التعامل معه بكل جدية من قبل العالم الإسلامي الذي اُستهدفت قبلته من قبل عصابة الحوثي بتوجيه من إيران.
وأضافت: اليوم وجب على العالم الإسلامي الاضطلاع بمسؤولياته أمام تلك العصابة ومن يدعمها ويقف وراءها، وبالطبع نعني إيران التي من المفترض أن تكون دولة مسلمة تراعي الحقوق والواجبات، ولكنها تهمل على النقيض من ذلك تماماً، فهي شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية، تعمل ضد مصالح الأمة من أجل شعارات وأهداف زائفة تهدم ولا تبني، من هنا وجب على الأمة الإسلامية التصدي لعملية الهدم المستمرة التي تنتهجها إيران، وتضر ضرراً كبيراً بسمعة العالم الإسلامي ككل.
وتابعت: المحاولات الإيرانية المستمرة باستهداف المملكة عبر عصابة الحوثي عمل عدائي بكل المقاييس، ويجب إيقافه كونه يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، هذا عدا عن مشاركة إيران في دعم عصابة الحوثي التي تعيث في اليمن فساداً، تنفيذاً للأجندة الإيرانية التي لا تريد الخير للعرب ولا للمسلمين بأفعالها ونهجها، فهي تريد أن يبقى اليمن رهين عصابة الحوثي تنفيذاً لمخططاتها في المنطقة، فعندما استولى الحوثي على صنعاء تبجحت إيران بسقوط عاصمة عربية في يدها ملمحة أن كل العواصم هدف لها.
وخلصت: ننتظر وقفة جادة من العالم الإسلامي تجاه الممارسات الإيرانية، وقفة تعيد للعالم الإسلامي صورته الحقيقية أمام العالم أنه عالم يسعى إلى الأمن والاستقرار والسلام، وهذا ما تعمل إيران ضده تماماً.

 

وفي شأن اخر طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (أهمية التدخل الأممي في سوريا) إذ قالت: أصبح من الضرورة بمكان في ضوء مجريات ما يحدث على الساحة السورية حيث أضحت مسرحًا لتدخلات عديدة في الشأن السوري، وقد أدى ذلك إلى تعقيد الأزمة وتشابكها واستفحالها وعدم وجود بصيص من الأمل في تسويتها بطريقة تعيد الأمن والاستقرار والسيادة لهذا البلد الذي أتت الحرب فيه على الأخضر واليابس ولم يعد بالامكان لأي طرف من الأطراف المتدخلة فيه الوصول إلى حل سلمي ينهي الصراع الدائر على أرضه.
وأضافت: أصبح من الضرورة بمكان لوقف الحرب في سوريا أن تتحول الأزمة إلى شأن أممي صرف، فلابد في الحالة السورية المعقدة من تدخل الأمم المتحدة لوضع نهاية حاسمة وقاطعة تنهي اشتعال فتائل الحرب المتأججة في هذا البلد المنكوب، فلم تعد كافة الأطراف التي تدخلت في الشأن السوري قادرة على كبح جماح الحرب، وهذا يعني أن الحل الأممي هو الحل الأنسب والنهائي للتسوية.
وتابعت: ستظل الأزمة قائمة بين كافة الأطراف المتنازعة في هذا القطر العربي لعدم قدرتهم على وضع نهايات حتمية للحرب، ولعدم قدرتهم على احراز أي انتصار على الأرض سواء من قبل النظام أو المعارضة أو تلك الأطراف المؤيدة لهما، فخطر استمرارية الحرب لا يهدد سوريا فحسب وانما يهدد دول المنطقة بأسرها، وقد وصلت الحرب إلى طريق مسدود لايمكن معه الوصول إلى أي تسوية.
وبينت: تصعيد الحرب القائمة في سوريا يهدد أمن المنطقة وسلامتها وسيادتها من جانب، كما أنه يهدد الأمن والسلم الدوليين من جانب آخر، وهو أمر يستدعي تحركًا دوليًا يفضي إلى انهاء النزاع القائم على الأرض السورية ويرغم كافة الدول التي تدخلت في الشأن السوري للانسحاب.
واختتمت: تحكيم النزاع السوري للأمم المتحدة للفصل فيه هو الطريق السليم لتسوية هذه الأزمة المعقدة، وبغير هذا الحل الذي لابد من مضاعفة الجهود عبره لبسط الأمن والاستقرار في سوريا فان الأزمة سوف تتشعب وتطول وربما تصل إلى مرحلة خطيرة للغاية تهدد أمن وسلامة كافة دول العالم دون استثناء، وهو أمر لا ترتضيه تلك الدول ولا تحبذ الوصول إليه.

 

وعن (صوت المواطن لا يغيب) قالت صحيفة "عكاظ" : لا شك أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لوزارات الدولة بالرد على الملاحظات الإعلامية أخيراً، أزالت الكثير من الغموض على أعمالها من خلال توفير المعلومات الصحيحة التي تجيب عن أسئلة المواطنين تجاه الخدمات التي يحتاجونها من تلك الوزارات، وهي مطالب شددت عليها مجددا توجيهات عليا لجميع الجهات والمصالح الحكومية بالمبادرة فوراً بتوضيح كل ما يتم نشره عنها، في حال كان يتنافى مع الحقيقة.
وأضافت: وأمام المتغيرات السريعة وثورة السوشيال ميديا، يجب على متحدثي الجهات والمصالح الحكومية التفاعل الجاد والمستمر مع ما ينشر في وسائل الإعلام، كل في ما يخصه دون تأخير، حتى لا يسمح للشائعات بالتداول وتظليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة.
وتابعت: نبهت التوجيهات في ما سبق على الوزراء وكبار المسؤولين، بالقيام بزيارات دورية لمناطق المملكة، وتفقد أعمال الجهات المرتبطة بها في تلك المناطق، والاستماع لما لدى المواطنين والرفع للديوان الملكي بتقارير مفصلة عن الزيارات التي يقومون بها مع المرئيات.
وختمت: تدرك حكومة خادم الحرمين الشريفين أهمية التقاء المسؤولين في الدولة بالمواطنين والاستماع إلى ‏ما لديهم؛ وانعكاس ذلك على تقويم وتجويد الخدمات وتطويرها، خصوصا أن السعودية الجديدة تعتمد على الأرقام والإحصاءات والدراسات الحديثة في رسم خطط البناء للدولة، التي تسير الآن وفق رؤية 2030، وهي خريطة طريق طموحة عرَّابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يراهن على وثبات كبيرة لبلاد الحرمين تنافس من خلالها كبرى بلدان العالم خلال السنوات القادمة.

 

**