عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 19-11-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


المملكة تهنئ العراق باستعادة قضاء رواة بالكامل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
التصعيد الإيراني على طاولة وزراء الخارجية العرب في القاهرة.. اليوم.
بن دغر: إيران تغذي الخلافات المذهبية والطائفية لطمس الهوية العربية والإسلامية.
الحريري يلتقي ماكرون في باريس .. ويعلن موقفه من الأزمة ببيروت.
الشورى يطالب بالحد من ظاهرة الرشوة وإلزام الجهات الحكومية بالإفصاح عن الفساد.
المملكة تستبق جنيف بمؤتمر لتوحيد المعارضة السورية.
الربيعة يبحث ومدير برنامج الغذاء العالمي بدائل تسهيل دخول المساعدات لليمن.
المملكة تسلم ألمانيا مذكرة احتجاج وتدعو السفير للتشاور.
وزراء دفاع التحالف الإسلامي يعقدون اجتماعهم الأول بالرياض.
أمير القصيم يطلق مشروع الخدمات الـتعليـمـية لأطـفـال الأورام.. الـيــوم.
الرياض تحتضن المؤتمر الدولي للتعليم المدمج.. الثلاثاء.
لأول مرة منذ 10 سنوات.. افتتاح معبر رفح بإشراف السلطة الفلسطينية.
سلطان بن سحيم: مهمتنا إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى.

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وجاءت صحيفة "الرياض" بعنوان (غابرييل.. الوزير المتناقض) إذا قالت إن رد الفعل السعودي جاء قوياً على التجاوزات غير المسبوقة لوزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل تجاه المملكة والمبنية في مجملها على قراءة مغلوطة وعدم فهم لما يحدث على أرض الواقع.
وأضافت: تصريح المصدر المسؤول بوزارة الخارجية الذي أشار إلى استدعاء المملكة سفيرها في برلين للتشاور وضع الأمور في نصابها الصحيح من خلال التأكيد على أن أكاذيب غابرييل لا تمثل مطلقاً موقف الحكومة الألمانية الشريكة الموثوقة للمملكة في الحرب على الإرهاب والتطرف وفي السعي لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابعت: في مواقف كثيرة برزت شخصية غابرييل غير المتزنة سواء في الشأن الدولي أو على الصعيد الداخلي، فللرجل رأي عجيب من الاتفاق النووي الإيراني الذي يستميت في الدفاع عنه ومهاجمة كل من يعارضه، وبالتالي فقد أصبحت المملكة والدول الداعية للسلام ومكافحة الإرهاب عرضة لانتقاداته المتواصلة بشكل فاضح تجاوز حدود اللياقة في كثير من الأحيان.
وخلصت: العلاقات السعودية الألمانية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهو ما غاب على ما يبدو عن شخصية منفعلة كزيغمار غابرييل الذي لا يمكن التعامل مع ترهاته على أنها موقف سياسي للحكومة التي تعي تماماً أن إخفاقات وزير خارجيتها وعدم قدرته على الحفاظ على المكتسبات التي بنيت على مدى عقود ستؤدي إلى اهتزاز صورة ألمانيا على الصعيد الدولي.

 

وفي شأن اخر عنونت صحيفة "اليوم" (الملكة رانيا وملاقاة رؤية المملكة) إذ قالت الأفكار الخلاقة لها فاعلية المغناطيس في استدعاء العقول النابهة، واستقطاب الكفاءات المتميزة، ودفعها للانخراط في مشاريعها وتطلعاتها. وأضاف: الملكة رانيا عقيلة جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية شخصية فاعلة على الصعيد الثقافي والإنساني والإبداعي عالميًا، وهي إحدى أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة دوليًا، وقد كانت لها كلمة فارقة لدى مشاركتها مؤخرًا في أحد ملتقيات منتدى (مسك العالمي) في العاصمة الرياض، عندما قالت: «سعيدة بوجودي معكم اليوم، وسماء المملكة مضاءة برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تلك الرؤية الجريئة التي تحمل تقديرًا ودعمًا للابتكار والعلوم، وفرصًا للشباب..
وتابعت: وهي كلمة بالغة الدلالة والعمق، حيث تتحدث جلالتها عن سماء المملكة وليس أرضها، بمعنى أنها تنظر لهذه الرؤية على أساس أنها عملية إقلاع إلى فضاءات أوسع وأشمل، وأكثر انفتاحًا على عوالم التقنية والابتكارات، وربما تأتي أهمية هذه الكلمة التي ألقتها الملكة في المنتدى الذي يتفرغ كلية لرسم معالم الطريق الحضاري لهذه الرؤية، ويسخر كافة الطاقات والإمكانيات من أجل تحويلها إلى واقع، نقول: ربما تأتي أهميتها من أنها تعكس وجهة نظر إحدى أهم الشخصيات الاعتبارية في الأردن الشقيق، وهو الذي ترتبط معه الرؤية عبر تقاطعات عديدة، أقربها مشروع (نيوم) الذي يجمع المملكة بالأردن ومصر، لذلك عندما تأتي الحفاوة بالرؤية السعودية بهذا الحجم، فهذا يعني أن أصداء الرؤية العملية، وإرهاصاتها قد سجلت ما يكفي من الحضور عند الآخرين، وبالتحديد أولئك الذين عُرِفوا بدعمهم للأفكار الجديدة، التي تصعد إلى الأحلام، لتهبط بها وتخلق منها المشاريع الواعدة على أرض الواقع.
وختمت: موقف الملكة هو موقف كل العرب الحالمين بالغد الأفضل الذين يثمنون عاليًا رؤية سمو ولي العهد الذي خرج من إطار الفكر التقليدي إلى فضاء الحلم القابل للتحقيق، إيمانا بمكتسبات شباب الأمة، والذين أثبتتْ التجارب أنهم يمتلكون كل أدوات الفكر الخلاق متى ما أتيحتْ لهم الفرصة بدليل نجاح كل من انصهر منهم في المؤسسات الغربية، وثبت أن كل ما ينقصهم لإبراز إبداعهم هو البيئة التحفيزية الحاضنة القادرة على تفجير ملكاتهم، وصوغها على هيئة عقود من المشاريع العملاقة، وهذا ما استدعى هذه الأصداء الإيجابية لرؤية سموه.

 

وفي موضوع اخر جاءت كلمة عكاظ بعنوان (طفح الكيل) إذ قالت لقد طفح الكيل، ولم يعد لقوس الصبر منزع, فالوضع في المنطقة لا يمكن تحمل استمراره بهذا الشكل المتأزم، في ظل العنجهية الإيرانية والسلوك العدائي الذي تتصف به سياساتها.
وأضافت: فأينما أجلت ناظريك في عالمنا العربي المغلوب على أمره، تجد إيران وقد نصبت نفسها متعهدة للخراب والفوضى والتهجير، ومقاولة للهدم والدمار في كل قطر عربي تدخلت فيه، وفي كل قضية عربية استغلتها من أجل مآرب توسعية، عبر جماعات باعت كرامتها ووطنيتها وعروبتها لتكون حذاء ينتعله الإيراني في خوضه مستنقعات المنطقة.
وبينت: وليس ما تقوم به الآن جماعة الحوثي في اليمن وميليشيا حزب الله في لبنان وبقية الجماعات المسلحة التابعة لإيران في العراق وسورية إلا تنفيذا لما يصدر لهم من قبل الولي الفقيه في طهران من أوامر تخريبية تهدف إلى بسط الهيمنة الإيرانية على أرجاء المنطقة العربية.
واختتمت: من هنا كان لا بد أن تأتي ساعة الحقيقة في يوم من الأيام، ويعرف العرب عدوهم من صديقهم، ويدركوا أن المتاجرة بالشعارات تكون على حساب أمنهم واستقرارهم، وقبل ذلك يدركوا أن إيران وأدواتها في المنطقة ليسوا سوى أياد تقطر من دمائهم يجب بترها، لتخليص المنطقة العربية من شرورهم، وعلى رأس هذه الجماعات ما يسمى بحزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، الذين يجب أن يعمل الشرفاء ومحبو الأمن السلام في العالم على نزع أسلحتهم، ليكونوا مواطنين في بلدانهم كغيرهم لا يستقوون عليهم بالسلاح.

 

**