عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 18-11-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


«الخارجية»: تصريحات وزير الخارجية الألماني عشوائية ومبنية على معلومات مغلوطة
الحريري لوزير خارجية ألمانيا: احتجازي بالسعودية كذبة
السفارة في بيروت للمواطنين: غادروا لبنان في أقرب فرصة ممكنة
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية أسبانيا
الجبير: لبنان رهينة لدى حزب إرهابي
الجبير: حزب الله عرقل عمل الحكومة اللبنانية
الأرصاد: هطول أمطار رعدية على عدد من المناطق من الأحد إلى الخميس
هيئة الرياضة: حفل جماهيري بمناسبة تأهل الأخضر للمونديال
الرئيس السوداني يشيد بالأعمال الإنسانية للمملكة
د. الجبوري: مصلحة العراق وأولويته هي في الانطلاق من السعودية لبناء علاقة أفضل مع المنطقة
أكد أن من يقف في وجه حصر السلاح بيد الدولة هم بعض الأطراف المستفيدة والتي ستضرر من احتكار الدولة للسلاح.
القوات العراقية تستعيد آخر بلدة تحت سيطرة داعش
روسيا تستخدم حق النقض ضد تمديد التحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية بسورية
رئيس الوزراء اليمني يشدد على أولوية الاستقرار الأمني في عدن
بريطانيا: سنعمل مع شركائنا الدوليين لملاحقة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
تأجيل جلسة الاستماع لتسليم زعيم كتالونيا السابق
رئيس زيمبابوي يتحدى الجيش ويظهر علناً

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (عون المغلوب على أمره)، كتبت صحيفة "الجزيرة" صباح السبت..
على غير ما عهدناه في رؤساء لبنان السابقين، فإن ميشيل عون يتصرف على نحو وكأنه يرأس دولة عظمى، بمساحتها وقوتها الاقتصادية والعسكرية وقواها البشرية، بل وكأنه صاحب صلاحيات مطلقة، وليس صاحب صلاحيات رئاسية محدودة وقد تم السيطرة عليها من حزب الله الذي يدين بالولاء والعمالة لإيران.
وأشارت: فقد فتح عون فمه، وأطلق العنان بصوته المبحوح، يهاجم المملكة بكلمات بذيئة، ويتهمها بما ليس فيها، ويتجاهل مواقفها الداعمة للبنان اقتصادياً ومالياً وأمنياً، وكأنه في غياب تام عن التاريخ، فلا يتذكر قرارات الطائف التي نزعت فتيل المؤامرة على لبنان، ووضعت حدًّا للحرب الأهلية التي كان هو أحد من أوقد أوار نارها، ورفض أن يشارك مع غيره بالحضور لإطفاء ذلك الحريق المشتعل آنذاك.
وقالت: نحاول أن نفهم ماذا يريد عون عندما وقف ضد قرارات الطائف وحيداً بين كل الفرقاء اللبنانيين؟ وماذا يريد عندما يكون موقف صهره وزير الخارجية في كل الاجتماعات العربية والدولية منحازاً لبقاء حزب الله موازياً للجيش اللبناني في التسليح والقوة والصلاحيات؟ وهل لديه من حجة أو مبرر بألا يكون رئيساً لكل اللبنانيين، بينما يعبث حزب الله مستخدماً القوة العسكرية بسلامة لبنان وعلاقاتها مع الدول العربية؟
وأضافت: حزب الله اللبناني- الإيراني يحارب في سوريا، وفي اليمن، وله تواجد في دول عربية أخرى، ويضع من لبنان مركز تدريب عسكريًّا لكل المعارضين من الشيعة في الدول العربية التي ينتمون لها، فأين الرئيس عون بسلطاته المحدودة التي ينازعها عليه حسن نصر الله من هذا السلوك الذي يضع لبنان في مواجهة خلافات دائمة مع الدول الشقيقة، إن لم يكن هو ذاته عميلاً لإيران؟!
ونوهت: نعرف أن قطر بعد قطع أربع دول عربية علاقاتها بالدوحة، قد دخلت على الخط، تدفع بدعمها المالي بالموقف العوني إلى خلق هذه الأجواء المتوترة للبنان مع بعض الدول الشقيقة، وتساعد حزب الله وإيران في جعل لبنان في حالة صراع لبناني- لبناني ومع الدول العربية، غير أن هذه مآلها الفشل أمام تصدي المملكة ودول الخليج لأي مؤامرة يكون مصدرها حزب الله في لبنان، وعلى ميشيل عون أن يتحمل مسؤولياته في أي تصعيد يصدر عنه، حتى ولو اقتصر ذلك على استخدام الإعلام المشبوه في إرسال رسائله العدوانية ضد دولنا.

 

وفي الشأن اللبناني أيضًا.. طالعتنا صحيقة "الرياض" تحت عنوان (الانتماء الحقيقي)..
لا زال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يطلق تصريحات يعتقد أنها نارية في الوقت التي هي بمثابة الدفاع عن نهج يمثل وجهة نظر حزبية أكثر مما هي تصريحات مسؤولة تعبر عن رأي دولة، فحديثه عن "أن الأزمة المتعلقة باستقالة رئيس الوزراء سعد الحريري هي جزء من محاولة لخلق فوضى في المنطقة" حديث للاستهلاك الإعلامي ليس أكثر ولا يحمل أية مضامين سياسية تؤدي إلى حلول مفترضة، فالفوضى التي يتحدث عنها (حزب الله) عنصر رئيسي في حدوثها سواء في لبنان أو في المنطقة العربية وهذه حقيقة لا يمكن للوزير باسيل أن يتجاوزها بأي حال من الأحوال شاء أم أبى.
وأبرزت: كلنا يعرف الأنشطة والأدوار التخريبية التي يمارسها (الحزب) تنفيذاً للأجندة الإيرانية التي هي بكل تأكيد ضد أية مصلحة عربية، فمن العراق إلى سورية إلى اليمن تتنوع أنشطة الحزب الإرهابية لتقوض أي توجه لاستقرار عربي بل تعدت تلك الأنشطة مناطق التواجد الفعلي للحزب إلى مساعدة ذراع آخر لإيران في المنطقة العربية متمثلاً في الحوثيين الذين هم أيضاً يعملون وفق ذات الأجندة الإيرانية الإرهابية التخريبية، يساعدونه في إطلاق صواريخ إيرانية باتجاه الأراضي السعودية خاصة مكة المكرمة قبلة المسلمين، والعاصمة الرياض مما يعتبر عملاً عدائياً بكل المقاييس.
وعبرت: للأسف أن يكون حديث باسيل حزبياً أكثر من كونه وطنياً -يخدم مصالح لبنان العليا ويقوده إلى الأمن والاستقرار والازدهار وأن ينأى بنفسه عن ملفات المنطقة الشائكة- رغماً عنه مسلوب الإرادة واقعاً تحت تهديد سلاح (الحزب) المسلط فوق رؤوس اللبنانيين، وأن يقول باسيل: "إن سيادة بلاده ليست للبيع وإن لبنان سيرد على أي محاولة للتدخل الخارجي" فهذا أمر أكثر من جيد، ولكنه للأسف غير واقعي، فارتهان القرار (السيادي) اللبناني لسياسات (حزب الله) وإيران من ورائه يجعل من طرح باسيل بعيداً كل البعد عن الواقع الذي يعيشه لبنان منذ سنوات.
وخلصت: لبنان في هذه المرحلة تحديداً لا يحتاج إلى تصريحات جبران باسيل بل يحتاج إلى الاستماع إلى صوت العقل والمنطق والانتماء الحقيقي.

 

وضمن السياق نفسه.. كتبت صحيفة "اليوم" بعنوان (داعش وحزب الله.. اختلاف الأسلوب ووحدة الهدف)..
في الشكل العام داعش منظمة إرهابية ظهرت نتيجة خلل سيادي في بعض البلاد العربية، نجم عنه جملة من الثغرات، التي وفرت البيئة الحاضنة لقوى التطرف التي استقطبت بدورها كل شذاذ الآفاق للمنطقة، فيما استثمرتها بعض القوى لصالحها، في المقابل، حزب الله الذي كان يسرح ويمرح إلى وقت قريب تحت عنوان المقاومة، في الوقت الذي يدس فيه يده من تحت الطاولة للقيام بذات الدور الإرهابي حتى قبل أن تقوم داعش كمنظمة إرهابية، كان هذا الحزب الذي يشرب من الإناء الإيراني، يتمثل دور الممانعة والمقاومة وأحيانا العروبة.
وأضافت: وكان هنالك للأسف من شرب هذا المقلب، وانطلت عليه هذه الخدعة، إلى ما قبل قيام الثورة السورية عام 2011م، عندما نقل الحزب سلاحه إلى الداخل السوري ليعيث تقتيلا في الأشقاء الذين احتضنوا فلوله إبان حرب تموز 2006م، يوم أن تسبب بحماقة متهورة في إعطاء الذريعة للعدو لدك لبنان، وتهشيم بناه التحتية رأسا على عقب، عندئذ تنبه بعض من كانوا يحسنون الظن فيه أنهم قد انخدعوا بحربائية أمينه العام الذي يجيد لعبة القفز على الحبال وفقا للغة المصلحة ولوغارتمات المناورة.
وتابعت: رغم أن المملكة بالذات، وبعض الدول وهي قلة كانت قد تنبهت إلى تلك الألاعيب، والخبيئة الدنيئة التي تسعى لتقويض النظام العربي، وفتح الأبواب أمام وصاية الولي الفقيه، ونبهت إلى خطورة مسلكه ليس على محيطه الصغير في لبنان وحسب، وإنما على المنطقة بأسرها، وهويتها العربية، إلى أن حانت ساعة الحقيقة التي أدت إلى تصنيف هذا الحزب دوليا كحزب إرهابي، غير أن التعاطي معه ظل على ما هو عليه بحكم تغطيته بوجود ممثلين له داخل الحكومة اللبنانية، الأمر الذي جعله يستفيد من هذه المساحة للمضي في مشروعه الذي ارتهن لبنان أرضا وسيادة وقرارا إلى حد اختطاف قرار الدولة، ثم ليعكف على التدخل في شؤون الآخرين.

 

**