عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 17-11-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خـادم الحرمين يبحـث مع شي جيـن بينـغ ولودريان الأوضاع في المنطقة والسلم العالمي
الفالح: الحملة على الفساد لن تعرقل الاستثمارات
اللواء التركي: استفادة 758.570 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل
البنك الدولي: نرحب بمكافحة المملكة للفساد ونتفق مع إبطاء وتيرة الإصلاحات المالية
وزير التجارة يبث التفاؤل في أوساط المقبلين على بدء العمل التجاري .. استخراج رخصة البلدية والسجل والتأمينات والزكاة والعمل.. من مكان واحد
الجبير: حزب الله منظمة إرهابية من الطراز الأول
نائب الرئيس اليمني يشيد بدعم المملكة المستمر لبلاده
مجلس المقاومة الإيرانية: نظام طهران تقاعس عن مساعدة متضرري الزلزال.. والقوات القمعية نهت المساعدات
الجيش اليمني يواصل تقدمه نحو صنعاء
فيتو روسي ضد تمديد تحقيق الأسلحة الكيماوية في سورية
ترمب يدعو مجلس الأمن لتجديد مهمة الأسلحة الكيماوية في سورية
نحو 60 جريحاً في هزة أرضية بكوريا الجنوبية
غموض في زيمبابوي بعد سيطرة الجيش
مقتل 15 على الأقل في سيول باليونان
ترمب: لن نسمح لكوريا الشمالية بابتزاز العالم

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (وطن بلا مخالف)، طالعتنا صحيفة "الرياض" صباح الجمعة..
مع انطلاق الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود التي تسعى من خلالها الدولة إلى تحقيق شعار (وطن بلا مخالف) تبرز أهمية دور المواطن في إنجاح هذه المساعي التي تنعكس إيجاباً على مختلف النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. الأعداد الكبيرة من المخالفين أفرزت وعلى مدى سنوات أنماطاً جديدة من الجرائم والحوادث غير المعروفة سابقاً في مجتمعنا والتي لا تقل في خطورتها عن جرائم التستر التي ابتلي بها ضعاف النفوس الذين وجدوا في إيواء وتشغيل المخالفين وسيلة للكسب غير المشروع على حساب الوطن، ومن مبدأ أن الجريمة تقود إلى جريمة أخرى أصبحنا نشاهد أنماطاً مركبة من الجرائم الغريبة.
ونوهت: وفي الجانب الاقتصادي وهو الأكثر ملاحظة لا يمكن إغفال انقطاع دورة الاقتصاد مع هجرة سيولة هائلة بطرق غير نظامية إلى الخارج، إضافة إلى سوق سوداء -أحدثتها هذه الظاهرة- أضرت بالسوق السعودية ومفهوم التنافسية والجودة وغيرها من المحددات التي تشكل طبيعة الأنشطة التجارية والصناعية. في الوقت الذي تقوم الجهات الأمنية بواجبها فإن المتوقع أن يلتزم المواطنون والمقيمون النظاميون بالأنظمة والتعليمات التي تمنع التعامل مع المخالفين أو التستر عليهم أو إيوائهم أو نقلهم أو تشغيلهم أو تقديم الدعم لهم، ويمثل هذا الالتزام دوراً مكملاً للمهمة الرئيسية التي تتولى تنفيذها وبكل اقتدار الجهات الأمنية التي نجحت في تجارب سابقة لمس الجميع نتائجها على أرض الواقع.
ولفتت: حملة (وطن بلا مخالف) تمتلك هذه المرة -تحديداً- عاملاً محفزاً يتمثل في تزامنها مع الحملة الوطنية للقضاء على الفساد والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والتي تلقى تأييداً شعبياً منقطع النظير، ومن المؤكد أن تكاتف جميع الأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمواطنين في مختلف المناطق سيكفل نجاح أي حملة تهدف إلى وطن بلا مخالفات.

 

وتحت عنوان (المملكة والعمل لاسترداد مجد الأمة)، كتبت صحيفة "اليوم" ..
في سياق انهيار النظام العربي ابتداء مما يسمى بالربيع العربي في عام 2011م، كان على المملكة وهي الجهة التي تقود عملية التصدي للتغولات الإقليمية من جهة، والإرهابية من جهة أخرى، أن تقوم بدور العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن لمنع طهران من خطف ثمرة تغولاتها، واستغلالها لحالة التفكك التي تعيشها الأمة، وتداعي القوى الدولية والإقليمية عليها في أضخم عملية انكسار منذ قيام الدولة الوطنية بعد سايكس/‏ بيكو.
وقالت: وهو دور ثقيل وكبير بالتأكيد خاصة في ظل اختلاف معايير اللعبة الدولية، وظهور لاعبين جدد أحيانا على هيئة ميليشيات أو تنظيمات، وأخرى على هيئة دول وأحلاف، غير أنه من يُمن الطالع أن لا تشتعل هذه الظروف، ويشتد أوارها إلا في الوقت الذي يقف على رأس هرم السلطة في هذه البلاد رجل بوزن حنكة وحكمة وحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الرجل الذي صهرت عوده التجارب السياسية، واستطاع بموهبته أن يستشرف وهو المؤرخ وقارئ التاريخ مآلات كل هذه التحولات.
وإضافت: هذا فضلا عن رؤيته العميقة جهة ضرورة دفع الشباب إلى سدة القيادة لاستثمار قدراتهم في فهم أدوات العصر لاحتواء مفردات المواجهة، حيث شكل وصول ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان إلى موقع القرار دعامة حقيقية لتعزيز قوة المواجهة مع أطماع الآخرين، وقد تجلت هذه القدرات التي شهد بها العالم بأسره، عبر المضي قدما في مشروع المواجهة سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا، لمنع أي تسلل إلى حصن العروبة الحصين.
وتابعت: وفي نفس الوقت المضي قدما، وبشكل مثالي في صناعة مستقبل الحلم السعودي، وبكفاءة نادرة استطاعت أن تلوي أعناق العالم ليشاهدوا كيف لهذه القيادة التي تنشغل بأعتى المواجهات مع أطماع إيران وأزلامها، أن تستمر في طرح الأحلام على هيئة مشاريع مبهرة للتنفيذ في سابقة قلما تحدث في أي مكان في العالم له بعض الظروف التي تحيط ببلادنا، غير أن الرؤية التي استوعبت الوقائع، وعرفت كيف تلجمها بيد، فيما هي تستخدم يدها الأخرى في معركتها التنموية، هي وحدها من يصنع فارق الإعجاز، ويؤسس لاستعادة مجد الأمة ومنعتها.

 

**