عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 24-09-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


- خادم الحرمين : ستبقى المملكة حصنًا قويًا لكل محب للخير ومحب للدين والوطن
- الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهان من قادة الدول العربية بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 للمملكة
- خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس ترينيداد وتوباغو بذكرى إعلان الجمهورية
- وزير الخارجية: المملكة أخذت على عاتقها المبادرة لحل الأزمات وجمع العالم لمواجهة آفة الإرهاب والتطرف
- الجبير: العمل العسكري في اليمن لم يكن خياراً وجاء بعد جهود حثيثة للحفاظ على أمنه واستقراره
- الجبير: المساعدات التي قدمتها المملكة لليمن تجاوزت الـ 8 مليارات دولار
- الجبير يشارك في اجتماع دولي ضد تنظيم داعش
- تدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه خميس مشيط
- السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للتقييس (الأيزو)
- وزير خارجية البحرين: الأنظمة التي دأبت على نشر الفوضى والشر ستكون هي الخاسر الأكبر
- عبدالله بن زايد: إيران العامل الأساسي لأزمات المنطقة
- قبائل أنس تجتمع في صنعاء للرد على الحوثيين
- التحالف اليمني لرصد الانتهاكات يطالب باسترداد أموال الشعب
- القوات العراقية تستكمل تحرير مناطق شرق دجلة
- بدء التصويت الخارجي على استقلال كردستان.. وتركيا تتوعد بالرد
- طائرة تجسس إسرائيلية تنتهك الأجواء اللبنانية
- سبع دول تطالب مجلس الأمن إيقاف التطهير العرقي للروهينغا
- هزة أرضية تثير المخاوف بتجربة نووية جديدة لكوريا الشمالية
- زلزال جديد بقوة 6.4 درجات يضرب المكسيك

 

واصلت الصحف السعودية الصادرة اليوم الاحتفاء بالذكرى الـ87 لتوحيد المملكة.
وتحت عنوان (الحصن القوي) قالت صحيفة "الرياض" لم تكن مراحل بناء وطننا ووصوله إلى المكانة التي هو عليها مراحل سهلة أبداً، بل كانت غاية في الصعوبة والعقبات والظروف الإقليمية والدولية بالغة التعقيد، ورغم ذلك كان توفيق المولى عز وجل ثم همم الرجال وعزمهم منقطع النظير وإصرارهم على أن يكون هذا الوطن رفيع الشأن قوي البنيان لخيره وخير أمتيه العربية والإسلامية.
وأضافت، وهذا ما كان، تحققت الآمال لأنها كانت صادقة وارتفعت المكانة لقوة المنطق ووضوح الرؤى وشفافية الموقف، فأصبح وطننا يتبوأ مكانته التي يستحق عن واقع يفرض تلك الأحقية فالمملكة تقود وباقتدار العالمين العربي والإسلامي، تقودهما بوعي يدرك حجم المسؤولية، ويقدر حجم المخاطر المحدقة ويتصدى لها.
ورأت أنه عندما يقول خادم الحرمين الشريفين في تهنئته الشعب باليوم الوطني: إن "المملكة ستبقى حصناً قوياً لكل محب للخير" فهو يعلن الموقف الدائم لبلادنا، ويؤكد الأسس المتينة التي قامت عليها باتخاذها القرآن الكريم دستورًا، والسنة النبوية المطهرة منهجاً نسير عليهما في تعاملاتنا، مما أكسبنا احترام القاصي والداني.
وخلصت إلى القول إن المملكة ومنذ مرحلة التأسيس وحتى حاضرنا تسير على ذات النهج الحكيم الذي تمسك بديننا الحنيف، وبتراثنا الغني المتنوع دون إهمال أدوات العصر ومنجزاته، والاستفادة القصوى منها بما يعود بالخير والرفاه على مجتمعنا، وهذا ما نحن الآن بصدده، فرؤية 2030 خطة عمل متكاملة ليس على مستوى الاقتصاد فقط، ولكن أيضاً لها جوانب علمية وثقافية واجتماعية، حيث تعتبر نقلة نوعية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خطة تجمع الأصالة بالمعاصرة، وهي بذلك تكمل مسيرة بناء وطننا الذي نسعى جميعاً قيادة وشعباً أن يكون في مقدمة الأمم، وتجعل منه حصناً قوياً منيعاً كما نريده دائماً وأبداً.

 

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الوطن حصن قوي) تمضي المملكة في عامها الـ87 من توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله قوية وشامخة وحصناً قوياً لكل محب للخير ومحب لدينه ووطنه، مضيفة أن السعوديين يسيرون إلى المستقبل بطموح كبير، في ظل وطن سامق، وقيادة حكيمة، تواجه التحديات وتكسب رهان شعبها.
ورأت أن تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للسعوديين في يومهم الوطني، التي قال فيها «كل عام وبلادنا بخير وعزة ومجد، وستبقى المملكة حصنا قويا لكل محب للخير، ومحب لدينه ووطنه»، تؤكد حرص القيادة السياسية على رفعة البلاد وفاعليتها الإيجابية في العالم.
وذكرت أنه مع اضطراب المنطقة، ودخولها موجة كبيرة من الاقتتال، تظل المملكة واحة الاستقرار والبناء، بسواعد أبنائها الشغوفين إلى مستقبل أكبر وآفاق أوسع حيث أثبت السعوديون أنهم منشغلون ببناء أوطانهم أمام كل حملات التحريض والفتنة التي تستهدفهم، وخيبت مواقفهم الوطنية كل الأصوات الحاقدة

 

وفي الموضوع نفسه، جاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الأدوار الإقليمية والدولية الفاعلة للمملكة)، إذ أكدت أنه منذ إرساء السياسة السعودية للمملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- وأبنائه الميامين من بعده وحتى العهد الحاضر الزاهر وهي تحظى باحترام وتقدير دول العالم كلها، وهي سياسة تقوم على مبدأ احترام القوانين الدولية ودعم علاقات المملكة بشعوب العالم وفقا لمبادئ تبادل المصالح المشتركة وحل النزاعات الناشبة بين الدول على أسس العدالة والانصاف.
ورأت أن تلك السياسة التي أرسى قواعدها مؤسس هذا الكيان الشامخ بقيت ماثلة للعيان حتى العهد الحاضر الزاهر، وقد أكسب التمسك بها وانفاذ معطياتها المزيد من احترام الدول للمملكة ولثقلها المؤثر وقدرتها الفائقة على حلحلة أزمات العالم بطرائق عقلانية تجنح إلى مبادئ الحق وركائزه المستقاة في الأصل من تشريعات العقيدة الإسلامية السمحة التي تتخذ منها المملكة دستورها لتطبيقه في كل شأن وأمر.
وأوضحت أنه عندما تمر مناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة على الكتاب والسنة تتذكر الأجيال الحاضرة ما خلفه الملك المؤسس من سياسات ثابتة تقوم الداخلية منها على ارساء دعائم الأمن والاستقرار والرخاء والأخذ بمسالك النهضة وتصعيدها في مختلف المجالات والميادين التنموية، وتقوم الخارجية منها على الاحترام المتبادل بين المملكة وشعوب العالم ونصرة القضايا العادلة للأمتين العربية والاسلامية والعمل مع المجتمع الدولي لارساء قواعد السلم والأمن الدوليين في كل مكان.
واختتمت بالقول بقيت هذه السياسات سارية المفعول منذ قيامها على يد المؤسس حتى اليوم، وقد أدت أدوارها الايجابية في الداخل والخارج، فقد وصلت المراحل النهضوية لقيادات المملكة الرشيدة الى أوج مراحلها في مختلف العهود، ووصلت العلاقات بين المملكة وسائر دول العالم إلى مراحل جيدة تحولت إلى نموذج حي لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول، وهو أمر يفخر ويعتز به كل مواطن.


**