عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 23-09-2017
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


- ىالــوطــن يحتـفـل بـالـذكــرى الـ87.. ولي العهد: نستشعر مكانة ودور المملكة المؤثر إقليميًا ودوليًا
- ولي العهد: الملك سلمان واصل ما بدأه ملوك هذه البلاد قبله من عطاء أثمر الخير والنماء
- فيصل بن بندر: ذكرى اليوم الوطني.. استذكار ملحمة تأسيس هذه البلاد المباركة
- وزير الحرس الوطني: اليوم الوطني.. ذكرى قيام دولة فتية ترتكز على ثوابت الدين الحنيف
- وزير الداخلية: في اليوم الوطني نستشعر معاني الفخر والاعتزاز بما بذله الآباء من جهود مخلصة
- الجبير يبحث مع رؤساء ووزراء خارجية العلاقات الثنائية
- الجبير يلتقي ولد الشيخ وحجاب
- مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع عقودًا لتنفيذ مشروعات إنسانية وإغاثية لصالح الأشقاء النازحين والمتضررين في سوريا
- المملكة للأمم المتحدة: لدينا تشريعات تُجرِّم العنف المنزلي
- المملكة تسلّم دعماً مالياً للمفوضية السامية لحقوق الإنسان
- المملكة قدمت 17 مليار دولار للإنسانية خلال عقدين
- الكويت تعلن استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية والتوقيع على اتفاق نهائي
- الحوثيون يختطفون ضابطاً موالياً لصالح.. وقبيلته تتوعد
- البشير يعد نازحي حرب دارفور بتنفيذ مطالبهم وبسط الأمن
- تونس: تأجيل الانتخابات البلدية
- وصول طلائع المساعدات العاجلة لمهجّري الروهينغا في بنغلاديش
- تيريزا ماي تقترح فترة انتقالية بعد بريكست مدتها سنتان
- بريطانيا: إخلاء سبيل اثنين من المشتبه بتورطهم في اعتداء لندن
- إسبانيا: توقيف مشتبه به
- مجلس الأمن يعارض الاستفتاء على استقلال كردستان
- غواصة روسية تطلق صواريخ على أهداف لداعش في سورية
- الإعصار ماريا يدمر بويرتوريكو ويقتل 32 على الأقل في الكاريبي

 

ركزت الصحف الصادرة اليوم على الذكرى 87 للمملكة .
وعنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها بـ (قصــة وطـن)، إذ قالت لا يمكن لأي منصف تجاوز حجم الملحمة التي جسدتها إرادة وعزيمة أمير شاب سعى وبإمكانات محدودة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في بقعة جغرافية مترامية الأطراف، وتغيير مفاهيم الحياة المحدودة فيها إلى معطيات عصرية تسابق الزمن للحاق بركب العالم المتحضر لتعلن قيام دولة تمثّل صمام الأمان للعالمين الإسلامي والعربي.
ورأت أن سنوات الكفاح التي عاشها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- أثمرت تغيراً جذرياً في تاريخ الجزيرة العربية التي عاشت حقباً من انعدام الأمن وغياب الاستقرار والتخلف يصاحبها صعوبات عيش عانى منها سكانها على مدى قرون طويلة لتتحول إلى قوة سياسية واقتصادية ومصدراً للأمان والطمأنينة.
وأوضحت أن اليوم الوطني بالنسبة لكثير من الدول يمثّل مناسبة للاستقلال من مستعمر وإعادة الحقوق إلى شعوبها لتستفيد في الغالب مما خلفه الاستعمار من تحديث لأنماط المعيشة والاقتصاد، ولكن الحالة السعودية متفردة بامتياز ففي مثل هذا اليوم قبل سبعة وثمانين عاماً كانت اللبنة الأولى في صناعة تاريخ حضارة قامت على أرض لم تكن مطمعاً -باستنثاء مكة المكرمة والمدينة المنورة- لأي مستعمر أو غازٍ فمواردها الطبيعية محدودة وتضاريسها أصعب من أن تطوعها آلة البناء القادمة من الشرق أو الغرب.
واختتمت بالقول هذه هي المملكة العربية السعودية التي تمثّل ليس لمواطنيها فحسب مصدر الفخر بل يمتد شعور الاعتزاز بها إلى كل عربي، ومسلم فهي منارة العالم الإسلامي وقلب العروبة الذي ينبض بالخير لأبناء الأمتين، وهي الساعد الممتد بالسلام لراغبي السلام، والمقاتل من أجل الدفاع عن مقدسات المسلمين وقضاياهم.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الأحداث وقد جعلناها أمصالاً لوحدتنا الوطنية) يأتي يومنا الوطني السابع والثمانون هذا العام في ظرف بالغ الحساسية والدقة، حيث يتكالب المتربصون من أعداء الوطن على بلادنا، وممن يريدون النيل من الأمة، ويدركون أن هذه البلاد هي عماد البيت العربي والإسلامي، وحتى للأسف ممن قبلوا أن يكونوا مطية للعدو، من السادرين في غيّهم خلف أحلام الزعامة.
وأضافت أنه وسط هذه الأجواء يحلّ علينا اليوم الوطني للمملكة مع استمرار بلادنا في رسالتها على كل الأصعدة، على صعيد تنمية البناء الداخلي، وعلى صعيد رسالتها الأخلاقية جهة أشقائها كنصرة الشرعية في اليمن، ومدّ اليد نحو العراق لاسترداده من التغول الإيراني، ودعم القضية السورية، ومحاربة الإرهاب، إلى غير ذلك من المسؤوليات الدولية على صعيد الاقتصاد أو السلم العالمي، حيث تستمر المملكة في دورها الريادي كواحدة من الدول المحورية التي تسهم في صناعة القرار عالميا، دون أن تتأثر بأي من تلك الأحداث أو الإستهدافات، لأنها أكبر من كل ما يحاول الأعداء والأقزام إثارته حولها من الشغب.
ورأت أن تلك الأحداث والتحديات والمعتركات التي تخوضها المملكة تشكّل مصلا حيويا يضخ في شرايينها الدماء النقية، ويرفع في وعي أبنائها حس المواطنة ليزدادوا تماسكا، والتفافا حول بلادهم، وهذا ما جعل لليوم الوطني هذا العام مذاقا مختلفا كونه يأتي ليذكرنا وسط كل ما يجري من حولنا بنعمة الوطن المكين، والأمن الراسخ، والقيادة التي لا تصرفها الأحداث ولا المؤامرات عن المضي في طريقها لتمتين عرى الوطن، وترسيخ أمنه وأمانه.

 

وفي ذات الموضوع، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها لبتي جاءت تحت عنوان ( يوم الوطن) إن للأيام ذاكرة تمتد بها إلى مفترقات فاصلة في مسيرة الزمن، إذ في مثل هذا اليوم قبل 87 عاما كانت للتاريخ وقفة، وكانت له كلمة صدع بها في فيافي التشتت والتناحر والفاقة والعوز، ليلملم فرد استثنائي شعث ما تفرق، وينهض بالأرض والناس منطلقا إلى مواطن الضوء والألق.
وأضافت كان ذلك في لحظة حاسمة من لحظات التاريخ التي لا تنسى، أصغى فيها الكون للعظماء عندما يقررون ويعملون على تنفيذ ما يريدون، بصرف النظر عن المخاطر التي قد تلحق بهم شخصيا وبوجودهم جراء هذا المشروع التوحيدي الهائل، الذي تغلبت فيه الهمم الكبيرة والطموحات التي لا يحدها حد، على كل المعوقات مهما تضخمت.
وأكدت إن التاريخ ليقف في مثل هذا اليوم من كل عام وقفة إجلال واحترام لذكرى المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الذي قام بتحويل الشتات إلى وحدة، وأشعل نور العلم وبدد الجهل، وأطلق ورشة تحويل حياة الكفاف إلى عيشة رغدة قوامها التنمية والازدهار، وآذن بإحالة صفرة الصحاري إلى خضرة الرياض التي جعلها منذ ذلك الزمن شعارا للوطن الذي أسسه.
وخلصت إلى القول إنه وطن يستحق أن نعتز به، ونفخر بكل فرد ساهم وجاهد في تأسيسه ونهضته ووصوله إلى مصاف دول المقدمة من هذا العالم، في ظل قيادة واعية مدركة لكل ما يكتنف عالمنا من مخاطر وتحديات، حاولت وتحاول أن تجنبها هذا الوطن الغالي وأبناءه، الذين ظلوا على العهد.. يبادلونها الحب والتقدير.

 

**