عناوين صحف المملكة ليوم الأحد 24-03-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس باكستان بذكرى اليوم الوطني لبلاده
بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس الجمهورية الباكستانية ويحضر مراسم الاحتفال بيوم باكستان
بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية
أمير تبوك يهنئ نادي نيوم بمناسبة صعود الفريق الأول إلى دوري يلو
وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش الباكستاني
منصات وزارة الداخلية تُبرز " الوقاية أمان "
المملكة تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للأرصاد
"البيئة" ترصد اليوم هطول أمطار في 6 مناطق
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( المسؤولية الاجتماعية ) : يشكل القطاع الخاص ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار والتنمية للمجتمع، بالإسهام في توفير فرص التعليم والتأهيل والعمل، وغيرها من سبل ومجالات تحسين الحياة المجتمعية، وتندرج هذه المشاركات تحت عنوان جامع ومفهوم هادف هو ” المسؤولية الاجتماعية” وفي هذا الميدان، يسجل القطاع الخاص في المملكة حضورًا مميزًا؛ من خلال إسهاماته القوية في مختلف مجالات وصور هذه المسؤولية، وفي ظل مزيد من التطلعات؛ لتعزيز دوره تجاهها.
وتابعت : بتفاصيل وحقائق عديدة تكمل الصورة الناصعة، كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، عن تجاوز مؤشرات المسؤولية الاجتماعية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث بلغت نسبة مساهمات الشركات من إجمالي الإنفاق الاجتماعي 4.15 % في نهاية العام الماضي 2023، وارتفعت نسبة الشركات الكبيرة التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية إلى 65 %.
وختمت : أيضا قفزت المملكة ست مراتب؛ لتصل إلى المرتبة العشرين على مستوى العالم، وفقًا لمؤشر المسؤولية الاجتماعية، تجسيدًا لما تحقق من منجزات للمسؤولية الاجتماعية، ما يعكس دعم واهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتكامل مع القطاع الخاص، وتعزيز مشاركته في التنمية الوطنية والتطلع لأن يكون الوطن ضمن أفضل الدول الرائدة في المسؤولية الاجتماعية في 2030، ودورها الحيوي في التنمية المستدامة.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( أمة إسلامية واحدة ) : لطالما حرصت المملكة على تعزيز الحوار البناء بين المذاهب الإسلامية، إيماناً منها بأن الإسلام هو دين التسامح والحوار والائتلاف، يدعو إلى وحدة الكلمة ووحدة الصف، ويلفظ الفرقة والاختلاف، ومن هنا، كانت دعوة المملكة على مر العصور، بتوحيد صف المسلمين وجمع فُرقتهم، ورفع كل سبب يوقِع الشحناء والبغضاء بينهم.
وواصلت : وتأكيداً على هذا الحرص، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية، الذين أشادوا بدور المملكة وجهودها في تعزيز المشهد الإسلامي، من خلال التعاون والتآلف بين أصحاب المذاهب الإسلامية، للوصول إلى الوحدة المطلوبة بين الأمة الإسلامية بجميع مذاهبها.
لافتةً النظر إلى أن المملكة اعتادت على استضافة مثل هذا المؤتمر بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ولهذا رسالته الواضحة إلى العالم، بأن الوحدة مفهوم إسلامي عظيم، تتمسك به العلاقات الفردية والجماعية والدولية، ومن هنا لم يكن غريباً أن يشهد المؤتمر عزم علماء الإسلام على تعزيز المشتركات الجامعة بينهم، لاستئناف العطاء الحضاري للأمة، من خلال إطلاق «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، التي ترسم معالم مضيئةً ودَلالاتٍ إرشاديةً مهمَّةً، وتبني جُسورًا من الإِخاءِ والتعاوُنِ بين المذاهب الإسلامية، لخير الأمة في مواجهة التحديات.
وختمت : بأن تفاصيل المؤتمر، وتفاصيل الوثيقة، تؤكدان حقيقة مهمة، وهي أن المملكة ستظل الضامن -بعد الله- لتماسك الأمة الإسلامية وترابطها ووحدة صفها، في مواجهة التحديات والمشكلات التي تعانيها اليوم.