عناوين صحف المملكة ليوم الأربعاء 20-03-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
مجلس الوزراء: 27 من مارس يوماً رسمياً لـ "السعودية الخضراء"
ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني
ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الألماني
نائب أمير الرياض يعزي أسرة اللواء سلطان بن عائض الحارثي
فيصل بن سلمان يرعى حفل ملتقى خط الوحيين الشريفين
«سلمان للإغاثة» يشارك في فعاليات المنتدى الإنساني الأوروبي الثالث في بروكسل
«الغذاء والدواء»: لا صحة للادعاءات التي ذُكرت لمنتج دقيق يُزعم مناسبته لمرضى السكري
زلزال قوته 5.8 درجات يهز باكستان
إحباط محاولة تهريب (2,465,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر داخل شحنة أسمدة زراعية
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
وزير الدفاع الأميركي: واشنطن لن تسمح بسقوط أوكرانيا
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل الطاقة ) : يحتل مستقبل الطاقة وأمن إمدادتها مساحة كبيرة من الاهتمام العالمي، في ظل تركيز متسارع على بدائل الطاقة التقليدية، دونما موثوقية في قدرتها على تأمين الإمدادات في المدى القريب، وحتى على مدى عقود قادمة؛ وذلك لأسباب عديدة، شدد عليها خبراء إستراتيجيون بعدم قدرة البدائل على تغطية نسبة كبيرة من الطلب العالمي، رغم الاستثمارات الضخمة التي أنفقها العالم على أبحاث وصناعة تلك البدائل.
وأضافت : بحقائق موضوعية، أكد رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، على الحاجة الملحة إلى وضع مسار جديد واقعي لتحوّل الطاقة؛ يشمل أيضًا النفط مع الغاز. هذه الدعوة التي أكد عليها في مؤتمر بالولايات المتحدة الأمريكية؛ خلاصتها أن إستراتيجية التحوّل الحالية لم تحقق نجاحًا في معظم المجالات؛ حيث تواجه حقائق صعبة ينبغي مراعاتها لضبط مسار تحول الطاقة.
وختمت : من هذه التحديات؛ عدم قدرة مصادر الطاقة البديلة حتى الآن على أن تحل- بالمستوى الكافي- محل المواد الهيدروكربونية، كذلك التكاليف الباهظة لمصادرها، والطلب المتزايد على الطاقة في الجنوب العالمي، وهي أسباب تدعو للتخلي عن التصورات غير الواقعية والمغلوطة بشأن النفط والغاز، وبدلًا من ذلك يمكن تقديم حلول منخفضة الكربون بالتوازي مع البدائل المتجددة؛ لضمان مستقبل آمن للاقتصاد العالمي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( التسامح.. منهج حياة ) : تبذل المملكة جهوداً مستمرة لتعزيز قيم التسامح، ودحض جميع ملامح التطرف والكراهية والعنف، وهي تدين خطاب الكراهية بجمع أنواعه وأشكاله، وفي هذا العالم الذي يعيش اليوم مصيراً مشتركاً بفعل التطورات التكنولوجية التي قربت المسافات، فإنه لا يمكن لمجتمع أن يكون بمعزل عن آخر، ولا بد معها من معالجة معوقات التبادل الثقافي، وإذكاء قيمة التسامح ليكون أساساً للتعايش بين الناس، وركيزة لبناء الحضارات.
وأضافت : من هنا وارتكازاً على مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء، فإن المملكة تتبنى دوراً أساسياً على المستوى العالمي في نشر قيم التسامح ومكافحة خطاب الكراهية، بوصفه منهج حياة ومبدأً من المبادئ الجامعة بين الأفراد، فالقيم الإسلامية السمحة تدعو لتعزيز الأمن والاستقرار والتسامح بين كل المجتمعات الإنسانية بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية والثقافية.
وزادت : ويعد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الذي أنشأته المملكة ذراعاً فكرياً لتحجيم خطاب الكراهية ومحاصرة دعاته عبر تجفيف منابع الكراهية في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، والتشجيع على الإبلاغ عن جرائم الكراهية، وتعزيز دور التربية والتعليم تجاه مكافحة خطاب الكراهية، ودعم ثقافة التعايش الإنساني، وكذلك إطلاق مبادرات أخلاقية تحفز على نبذ الكراهية ونشر قيم الاعتدال.
وختمت : وفي سياق ذلك تأتي إشادة مجلس الوزراء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن «تدابير مكافحة كراهية الإسلام»، وتعيين مبعوث خاص للمنظمة معني بمكافحة «الإسلاموفوبيا»، الذي جدد التأكيد على دعم المملكة للجهود الدولية الهادفة إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها، وحرصها على تشجيع وتبني قيم السلام والحوار، وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب من أجل الوصول إلى سلام وازدهار يعمَّان العالم.