أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك سلمان يرعى مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»
ولي العهد يتلقى اتصالين من ملك البحرين والرئيس المصري
دشنها خادم الحرمين وولي العهد بتبرعين سخيين.. مليار ريال حصيلة الحملة الوطنية الخيرية في يومها الأول
أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
تدشين برنامجي هدية خادم الحرمين من التمور وتفطير الصائمين بنيجيريا
المملكة ترحب بتدابير مكافحة كراهية الإسلام
«سلمان للإغاثة» يواصل توزيع المساعدات الإنسانية للمتضررين في قطاع غزة
الصناعات السعودية تشارك في معرض “بيداك”
أكاديمية التنظيمات الرقمية تعقد برنامجاً تدريبياً حول السياسات العامة والتنظيمات الرقمية
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( نهج الخير ) : في تفاعل أقوي يعكس النهج الخيري الأصيل وقيم التكافل ، شهدت الحملة الوطنية للعمل الخيري الرابعة إقبالا كبيرا وحققت أرقاما قياسية، حيث تجازت التبرعات في يومها الأول أكثر من مليار ريال، منذ تدشينها بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وواصلت : هذه الحصيلة في يومها الأول تجسد عمق التكاتف المجتمعي بالمملكة في هذه الأيام المباركة التي يتنافس فيها المحسنون ويسارعون في الخيرات ، في إطار الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للعمل الخيري في المملكة وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع بوصفه قيمة إنسانية عظيمة ، وهو ما يتجلى في استمرار التبرعات عبر منصة “إحسان” على مدار الساعة، ويستفيد منها الملايين في مجالات خيرية وتنموية مجتمعية وفق حوكمة ومأسسة دقيقة وشفافية وموثوقية تامة.
وختمت : وفي دائرة أوسع بامتداد خارطة العالم ، تواصل المملكة من خلال ذراعها الإنساني “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” مساعداتها ووقوفها بجانب الشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف المحن والأزمات ، والاستجابة السريعة والشاملة مجسدة الأنموذج الناصع للعمل الإنساني.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( نجاح الرؤية ) : يشهد الجميع في الداخل والخارج على أن المملكة قبل العام 2016 ليست هي نفسها بعد هذا العام، ليس لسبب سوى أن هذا العام شهد الإعلان - للمرة الأولى - عن رؤية 2030، التي أحدثت فارقاً كبيراً في المشهد السعودي، وحولت بوصلة اهتمام الدولة إلى ملفات بعينها، وعلى رأسها الملف الاقتصادي، الذي حظي باهتمام ولاة الأمر؛ إيماناً منهم بأن للاقتصاد تأثيراً كبيراً ومباشراً على بقية القطاعات.
وأضافت : خرجت الرؤية على الشعب السعودي حاملة معها الكثير من الوعود الكبرى، كان أبرزها على الإطلاق الوعد بإعادة بناء الاقتصاد الوطني على مرتكزات صلبة، تساعده على تنويع مصادر الدخل، بعيداً عن دخل النفط، الذي ظلت البلاد تعتمد عليه في الميزانيات العامة للدولة عقوداً من الزمن، في هذه الأثناء أبدى كثيرون اندهاشهم، وتساءلوا: كيف للمملكة أن تبني اقتصادها بعيداً عن أموال النفط، ولكن الرؤية أبهرت الجميع بنمو متدرج في دخل القطاع غير النفطي، وصل وللمرة الأولى بفضل التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة الحثيثة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى 50 % في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام 2023، وتشير مساهمة مجالات الإنتاج غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، التي بلغت قيمتها 1.7 تريليون ريال إلى حقيقية مهمة، وهي النجاح الكبير والباهر لبرامج رؤية 2030، وقدرتها على تحقيق جميع مستهدفاتها، من أجل بناء اقتصاد مزدهر ومتطور، يواكب الاقتصادات العالمية.
وتابعت : وتأتي الإنجازات التي حققتها أنشطة الإنتاج غير النفطي في نمو الاقتصاد وتنويعه، انعكاساً مباشراً لنجاحات المملكة بقيادة ولاة الأمر في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية من خلال مشروعاتها التنموية الكبرى، وقدرتها على فتح مجالات عمل وإنتاج جديدة، تساهم في رفع معدلات النمو، وزيادة مساهمة أنشطة الإنتاج غير النفطي.
وختمت : نجاح الرؤية في تحقيق ما وعدت به لم يكن من فراغ، وإنما من خطط علمية وبرامج كثيرة، استشعرت ما لدى المملكة من إمكانات وقدرات ومزايا نسبية لا حصر لها، لا تحتاج إلا لمن يعيد توظيفها من جديد، ومن ثم استثمارها بطريقة أو بأخرى، في صورة مشروعات تدر أرباحاً وفيرة، وتحقق هذا الأمر في قطاعات كثيرة، لم تنل حظها من الاهتمام الرسمي في وقت سابق، مثل السياحة والترفيه والتقنيات الحديثة وعلوم الفضاء وغيرها.