عناوين صحف المملكة ليوم الأربعاء 06-03-2024
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
مجلس الوزراء : احتفاء المملكة بـ«يوم العَلَم» يؤكد الاعتزاز بالهوية الوطنية
تحت رعاية خادم الحرمين.. تصفيات مسابقة جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن.. اليوم
فيصل بن بندر يطلع على إنجازات بنك التنمية الاجتماعية
أمير القصيم يستقبل المسؤولين والمواطنين ويشكّل «لجنة مكافحة العبث بالإبل»
أمير المدينة يختتم جولاته التفقدية.. ويكرّم الفائزين بمسابقة كتابة المصحف الشريف
أمير حائل يدشّن مبادرة «بيئتنا مستقبلنا».. ورالي السيدات 2024
أمير الشرقية يدشن 18 مشروعاً تعليمياً.. ويشهد اتفاقية استثمار مدينة الاستدامة
وزير «الموارد البشرية» يلتقي المواطنين في مكتب عمل الباحة
وزير البيئة يدشن أعمال المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية
وصول طائرة إغاثية سعودية لمساعدة الشعب الأوكراني
«القدية» تعلن إطلاق مضمار السرعة في رياضة المحركات
تعويض الملاك عند التخلص من المنتجات المصابة
وكتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الموقف الحازم ) : خمسة أشهر مضت على أحداث غزة، وما زالت الأوضاع الإنسانية من سيّئ إلى أسوأ، وما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تمارس أقسى الممارسات غير الإنسانية بحق المدنيين العزل الذين أصبحوا لا يجدون لهم ملاذاً آمناً يلوذون إليه، فكل المناطق معرضة لنيران الأسلحة الإسرائيلية التي لا تفرق بين مستشفى أو مخبز، وتستهدف الجميع شيوخاً ونساءً وأطفالاً، وترتكب المجازر دون رحمة ولا شفقة في ظل صمت دولي مريب. ما يحدث في غزة تعدى كل الأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وكأن الشعب الفلسطيني لا علاقة له بتلك الأعراف والقوانين، والحقيقة أن إسرائيل لا تعترف بها وتتجاوزها كأن لم تكن، هذا الأمر في حد ذاته قضية تعني المجتمع الدولي الذي من المفترض أنه واضع لتلك القوانين، والمفترض أنه المتحقق من وضعها موضع التنفيذ، لكن ما يحدث على أرض الواقع أن تنفيذ تلك القوانين الدولية يخضع لمعايير مزدوجة، وتحكمها الأهواء والمصالح السياسية، ما يفقدها صدقيتها، فما يحدث في غزة من انتهاك لتلك القوانين قد يحدث في مكان آخر من العالم، عندئذ كيف سيكون تصرف المجتمع الدولي؟، هل سيتعامل مع تلك الأحداث بلا مبالاة كتعامله مع أحداث غزة، أم سيكون له موقف آخر يتسم بالجدية؟! خاصة فيما يتعلق بالوضع الإنساني الذي بلغ أقصاه، وتسبب في حدوث مجاعة قسرية، لا لعدم توافر الطعام ولكن لندرته نتيجة التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات، وفي حالات أخرى أنباء عن تفشي أوبئة، وهو أمر وارد فالدواء مثل الغذاء لا يصل إلى من هم في حاجة إليه، في كل الحالات المجتمع الدولي يتحمل جزءاً مما يحدث للمدنيين في غزة، فهو لم يضغط على السلطات الإسرائيلية بالشكل الكافي، لا نقول لإنهاء ولكن للتخفيف على الجوعى والمرضى.
وختمت : المملكة ما زالت تكرر دعواتها دون كلل أو ملل "باتخاذ موقف حازم بإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي الإنساني، والفتح الفوري للممرات الإنسانية الآمنة، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيود"، وهو موقف يجسد السياسة السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ككل، والتي دائماً ما تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يتم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( الثروة البشرية ) : الإستراتيجيات والإطلاقات التنموية بالمملكة، وما تشهده من مؤتمرات ومنتديات محلية وعالمية، تسجل حضورًا قويًا للثروة البشرية الوطنية، والكفاءة العالية التي تؤكد عليها القيادة الرشيدة- حفظها الله- والدعم اللا محدود لحاضر ومستقبل أبناء وبنات الوطن، الذين ترتكز عليهم مسيرة التطور وترجمة رؤية المملكة 2030، في كافة القطاعات ومختلف التخصصات؛ لرخاء الحاضر وازدهار المستقبل، وتعظيم مكتسبات الوطن وتنافسيته الوثابة بما يليق ومكانته على خارطة التقدم العالمي.
واقع منظومة التنمية، منذ انطلاق الرؤية الطموحة، يؤكد هذه الحقائق في الاستثمار الشامل والمتكامل للإنسان السعودي، وتعزيز قدراته المميزة؛ علمًا وعملًا في إنجاز الطموحات الوطنية وتطورات العصر، في قطاعات حيوية واعدة؛ كالسياحة والصناعة والتقنيات الناشئة وغيرها، ووصولًا إلى نجاحات برنامج استكشاف الفضاء، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، في تجسيد عميق للفخر والاعتزاز بالوطن والتفاني لمزيد من رفعته.
وختمت : الأرقام والاحصاءات الحديثة، تعكس ثمار مستهدفات وبرامج وزارة الموارد البشرية والصندوق، في التأهيل والتوظيف والتوطين، والتكامل بين الوزارات لرفع معدلات المشاركة في سوق العمل وريادة الأعمال، وتأكيد تميز المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر.