مجلس الأمن يدين هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية
جريدة الرياض -

أعرب مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس عن "قلقه البالغ" إزاء الوضع في مدينة الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور السوداني بعد ورود تقارير عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الأنسان ومقتل مئات الأشخاص.

وفي بيان صدر اليوم، أدان أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 عضوا هجوم قوات الدعم السريع شبه العسكرية على مدينة الفاشر، ودعا إلى وضع نهاية فورية للعنف.

وأدان مجلس الأمن أيضا "الفظائع التي وردت تقارير عن ارتكابها من جانب قوات الدعم السريع ضد السكان المدنيين، بما في ذلك عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والاعتقالات التعسفية"، وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها.

في كلمتها أمام مجلس الأمن، حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا أما أكيا بوبي، من مغبة حدوث مزيد من التدهور الحاد في الوضع، وانتقدت تقاعس المجلس حتى الآن.

وقالت بوبي: "لقد صدرت تقارير وتحذيرات حول الكارثة الآخذة في التكشف في مدينة الفاشر منذ شهور. وحتى الآن، لم يتخذ مجلس الأمن الدولي أي إجراء حاسم لمنع تفاقم الوضع.

ودعت بوبي مجلس الأمن الدولي إلى "استخدام كل الأدوات المتاحة تحت تصرفه للمطالبة بالسلام في السودان."

وكان قد تم تقديم موعد اجتماع مجلس الأمن في نيويورك بسبب تصاعد الوضع في السودان.

وكانت ميليشيا قوات الدعم السريع، المنخرطة في حرب دامية مع الجيش السوداني منذ أبريل / نيسان 2023، قد تمكنت من السيطرة على عاصمة إقليم شمال دارفور خلال مطلع الأسبوع.

ولاذ عشرات الآلاف من السكان بالفرار عقب سقوط المدينة، ووردت تقارير عن أعمال عنف واسعة النطاق ارتكبتها قوات الدعم السريع.



إقرأ المزيد