عشرات الجثث في شوارع ريو بعد عملية ضد عصابات مخدرات في البرازيل
جريدة الرياض -

قالت السلطات البرازيلية إن 121 شخصا على الأقل سقطوا في أعنف عملية نفذتها الشرطة ضد عصابات المخدرات في تاريخ البرازيل، بينما اصطف سكان من مدينة ريو دي جانيرو على جانبي شارع به عشرات الجثث التي جرى جمعها.

وجاء ذلك قبيل أسبوع من استضافة المدينة لفعاليات دولية حول قضية المناخ.

وأشارت الشرطة إلى أن المداهمات التي استهدفت عصابة مخدرات كبرى جرى التخطيط لها بدقة على مدى أكثر من شهرين، وذلك في مسعى لدفع المشتبه بهم إلى منطقة غابات حيث نصبت وحدة من العمليات الخاصة كمينا لهم هناك.

وقال فيكتور سانتوس، مسؤول الأمن بولاية ريو، في مؤتمر صحفي "توقعنا ارتفاع عدد الوفيات في العملية ولكنه لم يكن مرغوبا فيه".

وأعلن مسؤولو شرطة الولاية مقتل 121 شخصا حتى الآن، بينهم أربعة ضباط شرطة. وقال محامو الدفاع العام إن العدد النهائي يمكن أن يرتفع إلى 132 شخصا على الأقل.

وأكد سانتوس عدم وجود صلة بين هذه الأحداث والفعاليات العالمية التي ستستضيفها ريو الأسبوع المقبل والمتعلقة بقمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب30)، وكذلك قمة (سي40) العالمية لرؤساء البلديات الذين يتصدون لتغير المناخ وجائزة الأمير البريطاني وليام (إيرث شوت).

وقال كلاوديو كاسترو، حاكم ولاية ريو، إنه متأكد من أن قتلى المداهمة كانوا مجرمين يطلقون النار من الغابة.

وأضاف للصحفيين "لا أعتقد أن أحدا كان سيتجول في الغابة يوم اندلاع الصراع"، واصفا المداهمات بأنها محاولة لمكافحة "إرهاب المخدرات".

وقالت الحكومة إن هذه العملية تعد الأكبر على الإطلاق التي تستهدف عصابة كوماندو فيرميلهو، التي تسيطر على تجارة المخدرات في عدد من الأحياء الفقيرة والمكتظة بالسكان.

وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على 113 مشتبها بهم في المداهمة وضبطت 118 سلاحا ناريا.



إقرأ المزيد