سكاي نيوز عربية - 9/15/2025 12:29:38 PM - GMT (+3 )

ويسعى لبنان إلى ضبط تصنيع وتهريب المخدرات، لا سيما عبر حدوده الواسعة مع سوريا الممتدة على 330 كيلومترا، بينما أعلنت السلطات الجديدة في جارتها كذلك أنها تعمل على ضبط تهريب وتصنيع مادة الكبتاغون التي دعمت عائداتها حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
كما يواجه لبنان ضغطا خارجيا لمكافحة تهريب وإنتاج المخدرات، لا سيما الكبتاغون الذي أغرق على مدى السنوات الماضية الأسواق في الشرق الأوسط.
وقال الحجار في مؤتمر صحفي إن قوات الأمن اللبناني "فككت شبكة لها بعد دولي، أي داخل لبنان وخارجه"، كانت تعمل خصوصا على تهريب الكبتاغون والحشيشة، مضيفا أنه "تم توقيف رئيس شبكة التهريب مع آخرين" يعملون معه.
وأشار إلى أن "هذه الشبكة كان لها ارتباطات في الخارج، مع أفراد في تركيا وفي أستراليا"، وكانت تحضر لـ"التواصل مع أشخاص في الأردن".
وأوضح أن الشبكة كانت تحضر مؤخرا لتهريب كمية من الكبتاغون والحشيشة" من مرفأ بيروت، لكن "تم ضبط العملية قبل وصولها إلى المرفأ لشحنها وذلك بعد أشهر من المراقبة والتحضير".
وقال إن قوات الأمن "ضبطت 6 ملايين و500 ألف حبة كبتاغون و720 كيلوغرام حشيشة"، وأوقفت رئيس الشبكة وآخرين عاملين معه خلال إحباط عملية التهريب.
والأسبوع الماضي أعلن الحجار ضبط مستودع في شمال لبنان كان يحتوي على "8 ملايين حبة كبتاغون تفوق قيمتها 90 مليون دولار"، و"توقيف 3 أشخاص متورطين في هذه العملية".
يأتي ذلك بينما أعلن الجيش اللبناني في يوليو تفكيك "أحد أضخم معامل" تصنيع الكبتاغون في شرق لبنان المحاذي لسوريا، حيث كان تهريب هذه المادة منتشرا على نطاق واسع قبل سقوط حكم الأسد.
ومنذ إطاحة الأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكن التهريب لم يتوقف، ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص.
إقرأ المزيد