جريدة المدينة - 9/15/2025 3:51:29 AM - GMT (+3 )

كشف رئيس الغرفة التجاريَّة بالطَّائف غازي القثامي لـ«المدينة» عن حصر 170 فرصة اسثماريَّة بالمحافظة في القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى تحقيق 90% من أهداف الإستراتيجيَّة التي أطلقتها الغرفة قبل عام بدعم ورعاية من محافظ الطَّائف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار.
ولفت إلى ارتفاع عدد المنتسبين بنسبة 60%، مؤكدًا أنَّ الاختلاف في وجهات النظر أمر وارد وصحي وإيجابي، إذ كان من أجل المصلحة العامَّة.
** «المدينة» التقت رئيس الغرفة التجارية بالطائف غازي القثامي، وإلى نص الحوار:
* بداية أطلقتم قبل أكثر من عام إستراتيجيَّة وهويَّة بصريَّة جديدة للغرفة.. ماهي النتائج؟
- الاستراتيجية أتت لتطوير أنظمة ولوائح الغرفة، عبر أربعة أهداف هي: تحقيق التميُّز المؤسَّسي، والابتكار ونقل المعرفة، والشموليَّة، والمسؤوليَّة الاجتماعيَّة والعمل على منهجيَّة محدَّدة، من خلال التحوُّل الرقميِّ الكامل، وتفعيل الحوكمة، وإعادة هيكلة وتطوير الكادر البشريِّ الوظيفيِّ.
وتضمَّنت 27 مبادرة حققنا أكثر من 90% منها، لا سيَّما فيما يتعلَّق بتحسين تجربة المستفيد، وجائزة التميُّز المؤسَّسي، وبرنامج التطوير المشترك، والولاء والمسار الوظيفي، إضافة إلى بناء شراكات ذات عوائد مالية، ودليل الفرص الاستثماريَّة، وتأسيس منصَّة مستثمر، ومركز دعم المشروعات، والدراسات والبحوث، وبرنامج استثمر في الطائف، وتأسيس ديوانيَّة القطاعات الاقتصاديَّة، وروزنامة الأنشطة.
* كنتم من أوائل الغرف التي أطلقت خدمة جدير.. ماذا عن هذه الخدمة؟
- الخدمة تابعة للهيئة العامَّة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف دعم وتمكين التجار وروَّاد الأعمال؛ لتعزيز قطاع الأعمال، وتحفيز روح التنمية الاقتصاديَّة.
والغرفة هي الثالثة بالمملكة التي وقعت هذه الخدمة في إطار سعيها الدائم لتقديم كل ما يخدم التاجر؛ بهدف تحسين الأداء التجاري، وتقديم العديد من المزايا، مع عدد من الشركاء بالقطاع الخاص.
تدخل الوزارة
* هناك مَن يتحدَّث عن خلافات داخل المجلس أدت إلى تدخل الوزارة.. ما مدى صحة الأمر؟
- موضوع الاختلاف في وجهات النظر أمر وارد داخل مجالس الإدارات، وصحي وإيجابي، إذ كان من أجل المصلحة العامَّة، ويعطيك مساحة أكبر للحوار وللأفكار، أمَّا إذا كان الاختلاف بعكس المصلحة فهو للتعطيل، وأمَّا تدخل الوزارة فهذا شأن يعنيهم، والغرفة قائمة بعملها المستمر لتحقيق أهدافها.
* حصلت الغرفة على تقييمات تجاوزت 90 مرتين متتاليتين.. هل ستستمرون على نفس الوتيرة؟
- نطمح لمواصلة التقييمات العالية، وقد حققت الغرفة -مرتين على التوالي- أعلى تقييم لها، وصل لنحو (95 من 100)، محافظةً بذلك على درجة تقييمها العالي، الذي منحه لها مكتب التقييم المعتمد من وزارة التجارة، واتحاد الغرف السعوديَّة، وسنحقق الثالثة كذلك بنفس الأداء وأكثر.
انخفاض المنتسبين
* هل صحيح أنَّ هناك انخفاضًا في عدد منتسبي الغرفة في السنتين الأخيرتين؟
- بالعكس، لدينا زيادة كبيرة جدًّا وصلت إلى 60% في العامين الأخيرين، ووصل عدد المنتسبين إلى أكثر من 52 ألف (اشتراك وتجديد)، وواكب الزيادة ارتفاع في الخدمات.
ارتفاع اللجان الوطنية
* كعضو مجلس إدارة في اتحاد الغرف السعوديَّة.. كيف ترون الدورة الحالية للاتحاد ودعمها للغرف؟
- الدورة الحالية للاتحاد بقيادة رئيسها حسن الحويزي، تعتبر من بين الدورات الاستثنائيَّة لقطاع الأعمال المحليِّ والدوليِّ، وذلك على مستوى تحسين بيئة العمل الداخلية، وارتفع عدد اللجان الوطنيَّة من 38 إلى أكثر من 100 تغطي معظم القطاعات، وارتفع عدد مجالس الأعمال من 40 إلى أكثر من 80، تغطِّي حوالى 125 دولة حول العالم.
وفتحت الزيارات الخارجيَّة الخاصة فرصًا استثماريَّة كبيرة للمستثمرين السعوديِّين في أسواق دوليَّة جديدة.
كما اهتمَّ الاتحاد بتقديم الدعم المالي واللوجستي للغرف، وبخاصة الصغيرة والمتوسطة.
* كيف هو تكاملكم مع القطاعات الحكوميَّة بالطائف، باعتباركم مظلَّة للقطاع الخاص؟
- نحن نعمل كفريق واحد، وفق توجيهات سمو محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار، فهو دائمًا ما يطلق علينا «فريق الطائف».
* شهدت الطائف مؤخَّرًا تحوُّلًا فيما يخصُّ الشوارع بتوحيد اتجاهات بعض الشوارع.. ما هو دور الغرفة لملامسة المشروع أوضاع التجار؟
- بادرت الغرفة بعد تنفيذ المشروع بتشكيل فريق، وأخذ آراء واستطلاعات أكثر من 480 محلًّا تجاريًّا، ووجدنا أنَّ هناك تقاربًا بالنسب ما بين مؤيد ومعارض للمشروع، ومع بدء اكتمال المشروع، ارتفعت نسبة المؤيدين من المحلات التجاريَّة.
* ما دوركم في جذب الاستثمارات، وخلق الفرص الاستثماريَّة بالطائف؟
- الغرفة تعمل ضمن منظومة متكاملة في القطاعين العام والخاص، وبادرت مع مراكز دراسات وأبحاث متخصصة على عمل دراسات جدوى متكاملة لأكثر من 30 فرصةً استثماريَّةً، إضافة إلى حصر ما يقارب 140 فرصةً استثماريَّة بالقطاعين الحكوميِّ والخاصِّ.
إقرأ المزيد